جدل حول تجسس "الأف بي أي" على حملة ترامب

شكك مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" في هدف نشر وثيقة سرية، يعتزم الكونجرس الأمريكي نشرها الخميس، تشير إلى إساءة  استخدام سلطات المراقبة التي يتمتع بها المكتب لاستهداف الحملة الرئاسية لدونالد ترامب.
 

وحسب "بي بي سي عربية"، فقد قال المكتب: "نحن قلقون جدا بشأن حذف أجزاء ذات تأثير أساسي في دقة المذكرة"، واتهم آدم شيف، العضو الديمقراطي في الكونغرس، نظراءه الجمهوريين بأنهم غيروا نص الوثيقة بعد التصويت عليها.
 

هذا، ويخشى الديمقراطيون من أن يكون نشر الوثيقة محاولة لتشويه سمعة التحقيق الجاري حاليا بشأن ارتباط مزعوم لحملة ترامب بروسيا.

 

وأعدت المذكرة المكونة من أربع صفحات لتقديمها إلى رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، ديفين نونيس، عضو حزب ترامب الجمهوري، وتتهم، في جزء منها، وزارة العدل، وإف بي آي، بإساءة استخدام برنامج الرقابة المعروف باسم (رقابة الاستخبارات الأجنبية) في حملة الرئاسة عام 2016.
 

هذا، وتفيد الادعاءات بأن إف بي آي راقب عضوا في حملة ترامب، وتشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على تصريح بالتجسس على عضو الحملة هذا، بناء على اتهامات غير مؤكدة ضد ترامب فيما يعرف بـ"الملف الروسي".