الأقباط متحدون - 10 معلومات عن اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. هل الوراثة والطعام جزء من سبب الإصابة؟
  • ٠٧:١٥
  • الخميس , ١ فبراير ٢٠١٨
English version

10 معلومات عن اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. هل الوراثة والطعام جزء من سبب الإصابة؟

٣٢: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨

 اليوم العالمي لمكافحة السرطان
اليوم العالمي لمكافحة السرطان
كتبت – أماني موسى
أيام قليلة تفصلنا عنالسرطان'> اليوم العالمي لمكافحة السرطان، والموافق 4 فبراير من كل عام.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا اليوم.
 
- اليوم العالمي للسرطان هو تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. 
 
- إذ يعد السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي. 
 
- وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا المرض أودى بحياة 6,7 ملايين نسمة في عام 2005، وأنه سيودي بحياة 84 مليون نسمة أخرى في الحقبة الممتدة بين عامي 2005 و2015 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك.
 
- تقول منظمة الصحة العالمية أنه بالإمكان الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان وذلك عبر توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال، النشاط والحركة، الطعام المتوازن الصحي والبعد عن المعلبات، وتجنب السمنة بدءًا من مرحلة الطفولة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
 
- في العام 2008 اقر المشاركون في القمة العالمية للسرطان الإعلان العالمي لمكافحة السرطان والذي تضمن عدد من الأهداف التي يجب تحقيقها بحلول العام 2020 من أجل تخفيض أعداد الوفيات الناجمة عن السرطان، وكان من هذه الأهداف تحسين النظرة العامة تجاه مرض السرطان واستبعاد الخرافات المدمرة والمفاهيم  الخاطئة حول المرض.
 
- وباعتبار أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي تحييه  كل من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة السرطان في الرابع من فبراير هو يوم توعوي  يهدف إلى مراجعة الجهود في مكافحة هذا لمرض الخبيث .
 
- جاء الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان في عام 2014 يأتي تحت شعار "تبديد الأساطير الضارة والمفاهيم الخاطئة حول مرض السرطان".
 
- أشار مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة للمنظمة، كريستوفر وايلد إلى أن نحو ثلثي الحالات الجديدة من الإصابة سُجلّا في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، إلى جانب ارتفاع في كلفة العلاجات ضد السرطان، قائلاً أنه «من غير الواقعي الاعتقاد بأن مشكلة السرطان تحل عبر العلاجات».
 
- بينما صرح رئيس معهد كوري في فرنسا، تييري فيليب أن «التبغ سيقضي على مليار شخص في العالم في القرن الـ21، منهم مئة مليون صيني»، مشيرًا إلى أنه في حال توقف جميع من هم دون سن العشرين عن التدخين، فإن الحصيلة ستتقلص إلى النصف.
 
- بينما قال مدير الصحة العامة والعناية الطبية في المعهد الوطني الفرنسي للسرطان، جيروم فيغييه: «الناس يميلون إلى المبالغة في تقييم الأثر الوراثي والبيئي والتقليل من خطورة أثر التبغ والكحول والغذاء».
 
- لكن الجديد هو أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان أوصت بإجراء حملات تلقيح بحقنة أو حقنتين، لحماية الفتيات اليافعات من إصابات سرطانية مستقبلية.
 
- يبقى التركيز الأكبر على الآثار الطويلة الأمد للعلاجات والوقاية من السرطان لدى المرضى الذين تم شفاؤهم، والتشديد على الإقلاع عن التدخين وممارسة النشاط الجسدي من أجل تقليل نسبة أن يُصاب الأشخاص الذين تمت معالجتهم بسرطان جديد.
-
 
في اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام أطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان شعار " أحب طفولتي النشطة والصحية" وهو استمرار لشعار حملة "أطفال اليوم، عالم الغد". حيث تزداد نسبة قلة النشاط وزيادة الوزن وتناول الأطعمة الضارة على مستوى العالم بين البالغين والأطفال.