الأقباط متحدون - الأونروا: اجتماع طارئ بجينيف للبحث عن بدائل تمويلية لسد الفجوة
  • ١٣:٠٣
  • الخميس , ١ فبراير ٢٠١٨
English version

الأونروا: اجتماع طارئ بجينيف للبحث عن بدائل تمويلية لسد الفجوة

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٢٨: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨

 الأونروا: اجتماع طارئ بجينيف للبحث عن بدائل تمويلية لسد الفجوة
الأونروا: اجتماع طارئ بجينيف للبحث عن بدائل تمويلية لسد الفجوة
كتب – محرر الأقباط متحدون
 
استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم 1 فبراير الجاري بمقر وزارة الخارجية بالتحرير السيد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى القاهرة للتباحث بشأن مستجدات الوضع الإنساني في فلسطين وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين، على ضوء الصعوبات التي تواجه الوكالة وتحد من قدرتها على أداء مهامها لصالح اللاجئين الفلسطينيين.
 
وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، أشار إلى أن المفوض العام للأونروا أعرب عن تقديره العميق للاهتمام الذي توليه مصر للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، ودور مصر النشط الداعم للأونروا وأنشطتها على ضوء رئاستها الحالية للجنة الاستشارية للوكالة منذ يوليو 2017. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية على حرص مصر على التحرك على مختلف الأصعدة، وتنسيق الجهود والمواقف مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المانحة من أجل تنفيذ المشروعات التنموية وتقديم كافة أشكال الدعم للتخفيف من وطأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم في الضفة الغربية وغزة، مشيراً إلى نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها الوزير شكري على هامش أعمال الاجتماع الاستثنائي الوزاري للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية “AHLC” الذي تم عقده بالأمس في بروكسل. كما أشاد الوزير شكري بالطابع الإنساني لمهام الوكالة، والجهود التي يقوم بها المفوض العام للأونروا من أجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين سواء بالداخل الفلسطيني أو في الدول المضيفة.
 
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المفوض العام للأونروا استعرض خلال اللقاء الوضع الحالي المتأزم للوكالة على ضوء تخفيض المساهمات المالية لعدد من الدول، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس سوف يدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تدهور الوضع المالي للأونروا خلال الشهر الجاري في جنيف، وأن الوكالة بصدد البحث عن بدائل تمويلية أخرى لسد الفجوة التمويلية التي تواجهها.