الأقباط متحدون - دراسة تؤكد: الشتيمة والكلام البذيء مفيد للدماغ والصحة الجسدية
  • ١٧:١٥
  • الخميس , ١ فبراير ٢٠١٨
English version

دراسة تؤكد: الشتيمة والكلام البذيء مفيد للدماغ والصحة الجسدية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٨: ١٢ م +03:00 EEST

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨

صورة أرشفية
صورة أرشفية
كتب – محرر الأقباط متحدون
تقول آيمي بيرن إن الشتيمة تقوي الشكيمة، وتعزز القدرة على التحمل، وذلك في كتابها "الشتم مفيد لكمSwearing is Good for You ".
 
وبحسبما أشارت إيلاف، فأن الكتاب يقول: أحيانًا نجد بعض زعماء العالم يتلفظون بكلمات نابية بما يؤثر سلبًا على مظهرهم أمام العالم، لكن هناك جانب مشرق في الأمر حيث أن الشتم له فوائده على الدماغ البشري، والكلام البذيء له فوائد جسدية واجتماعية الحقيقية.
 
تقول مؤلفة الكتاب، من الجائز أن يقول منتقدون إن مثل هذه اللغة تنم عن تفكير منحط، لكن كثيرًا ما يكون الشتم استراتيجية مؤثرة. وإجادة لغة الشتم ترتبط بذرابة اللسان عمومًا، كما تقول بيرن العالمة المختصة بالذكاء الاصطناعي.
كما أن الشتم باللغة الأم دائمًا يكون أقوى حتى بين الذين يتكلمون لغات متعددة بطلاقة.
 
بالنسبة إلى اليابانيين، وبما أنّ ثقافتهم متحرّرة إلى حد كبير من المحرمات في موضوع التبرّز (وبالتالي استخدام إيموجي البراز)، فلا شتيمة يابانية بمعنى لفظة shit. مع ذلك، تُلغى كلمة كيشيغاي (المترجمة بشكل غير دقيق إلى "تخلّف") من الكلام التلفزيوني. وكثيرًا ما يناضل المترجمون لإيجاد التعبير الملائم للكلمات والشتائم في لغات أخرى، حيث يميل ثقلهم العاطفي إلى أن يكون مقيَّدًا ثقافيًا. فعبارة "اللعنة على شواربك!"، مثلًا، التي قالها وزير عراقي لدبلوماسي كويتي في عام 2003، لا تزعج الغربيين، بل تسلّيهم.
 
 
كما يعد الشتم بألفاظ نابية منفث عن الطاقة السلبية وبالتالي يساعد صاحبها على التخلص منها، وذلك على عكس الذين يكبتون طاقتهم السلبية.
الكلمات المتعلقة