الإفتاء تكشف حقيقة إصدار المفتي لفتوى تأثم عدم المشاركين في الانتخابات
محرر الأقباط متحدون
٠٤:
١٠
ص +02:00 EET
الخميس ١ فبراير ٢٠١٨
- لا زلنا متمسكين بثوابتنا المستقرة في التعامل مع القضايا الوطنية والسياسية، ولا ندخل طرفًا في أي تنافس سياسي أو حزبي.
كتب – محرر الأقباط متحدون
تابع المركز الإعلامي لدار الإفتاء بعناية ما نسبته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات، للدكتور شوقي علام ولدار الإفتاء بشأن فتوى تتعلق بالمشاركة في العملية الانتخابية، راصدًا ادعاء بعض كتَّاب الصحافة الإلكترونية والفضائيات إصدارَ المفتي والدار فتاوى تزج بفضيلته والدار في معترك السياسة الحزبية فيما يتعلق بتأثيم من لم يشارك بالتصويت في الاستحقاقات الديمقراطية.
وفي هذا السياق صرح د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء لا تزال متمسكة بثوابتها المستقرة في التعامل مع القضايا الوطنية والسياسية، التي أصقلتها تجربتها التاريخية، وتتابع عليها المفتون عبر تاريخ الدار، وصرح بها صاحب الفضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية، في أحاديثه ولقاءاته الإعلامية، تلك التجربة التي تتمثل في الحفاظ على الاستقلالية والنأي عن الدخول طرفًا في أي تنافس سياسي أو حزبي، بما يحافظ على مبدأ الترفع عن تسييس الفتاوى الشرعية والتمسك بالعمل التخصصي الاحترافي، هذا مع التمسك ببذل الوسع وعدم ادخار الجهد للمشاركة في آمال الوطن وآلامه، بل المشاركة الإنسانية لتحقيق العبادة والتزكية والعمران، وهذا يكون انطلاقًا من التفريق بين ما هو حزبي وما هو وطني.
وأكد د. نجم على أن الدار أكدت من قبلُ في كل الاستحقاقات الديمقراطية على المشاركة في العملية الانتخابية، مشددًا أنه لم يَسَعْ فضيلة المفتي -في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن- إلا تجديد الدعوة للمواطنين بالمشاركة في الانتخابات والنزول للإدلاء بأصواتهم أداءً للأمانة وحفاظًا على المصلحة العليا للوطن، وهذا ما اعتادت عليه دار الإفتاء المصرية منذ أمد طويل، من دون تحيز سياسي ولا تدخل ديني في إرادة ناخب كما ورد على لسان البعض.
الكلمات المتعلقة