الأقباط متحدون - شكري لوزيرة خارجية النرويج: لا بد من استئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية
  • ٠٩:٠٣
  • الاربعاء , ٣١ يناير ٢٠١٨
English version

شكري لوزيرة خارجية النرويج: لا بد من استئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٠: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٣١ يناير ٢٠١٨

شكري  و وزيرة خارجية النرويج
شكري و وزيرة خارجية النرويج

 كتب – محرر الأقباط متحدون

صرّح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه علي هامش مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC التقي سامح شكري صباح اليوم الأربعاء 31 يناير 2018 بوزيرة الخارجية النرويجية إيني ماري إريكسين سورايدي، حيث استهل وزير الخارجية اللقاء بتوجيه التهنئة لنظيرته النرويجية بمناسبة توليها منصبها الحالي في شهر أكتوبر الماضي، معرباً عن تطلعه للعمل معها عن قرب خلال الفترة القادمة بما يسهم في توسيع مجالات التعاون بين مصر والنرويج علي المستوي الثنائي، وكذلك علي مستوي التنسيق بينهما في المحافل الدولية.
 
وأضاف أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا الرؤىَ حول الوضع الصعب الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية في ظل غياب أفق الحل السياسي العادل للقضية ، وذلك علي ضوء الدور التاريخي الهام الذي اضطلعت به النرويج في تيسير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلي اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين. 
 
وفي هذا الصدد، عبّرت الوزيرة النرويجية عن تقدير بلادها لدور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وكذلك دورها في تسوية النزاعات الإقليمية بوجه عام. كما ثمّنت الجهود المصرية المتواصلة في محاربة الإرهاب بكل إرادة وتصميم بهدف اجتثاث تلك الآفة من جذورها والتي باتت تمثل تهديداً للعالم المتحضر بأسره.
 
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري استعرض تقييم مصر للموقف الحالي والدور المنوط بالمجتمع الدولي للحفاظ علي المرجعيات الخاصة بحل القضية الفلسطينية علي أساس مقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يحب أن يظل الإطار الحاكم والمرجعية الثابتة لكافة الجهود الدولية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
وقد استعرض الوزيران في هذا الإطار، كيفية شحذ الجهود الدولية لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي استئناف المفاوضات، وكذا جذب الموارد الدولية لإقامة مشروعات تنموية وإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا لتمكين وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أداء دورها الإنساني والتنموي لأبناء الشعب الفلسطيني.