الأقباط متحدون | السلفيون والإخوان بمصر: الولايات المتحدة الإسلامية قادمة وسيكون لنا خليفة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٠ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ | ١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

السلفيون والإخوان بمصر: الولايات المتحدة الإسلامية قادمة وسيكون لنا خليفة

العربية.نت | الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ - ١٥: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

في مؤتمر حضره 50 ألفاً.. أعلنوا براءتهم من أحداث إمبابة

أعلن مصدر أمني مصري أنه تم القبض على 23 شخصاً، بينهما المتهمان الرئيسيان، أحدهما ياسين ثابت زوج الفتاة التي تدعى عبير، في أحداث إمبابة التي جرت يوم السبت الماضي 7 مايو/أيار والتي أوقعت 12 قتيلاً وأعداداً كبيرة من المصابين واحتراق كنيسة.

ومن جهة أخرى، شهدت منطقة الهرم بالجيزة أكبر مؤتمر منذ ثورة 25 يناير حضره 50 ألفاً من السلفيين والإخوان. وأكد المؤتمر حقوق المواطنة الكاملة لجميع المصريين، مسلمين ومسيحيين.

وقال الدكتور صفوت حجازي إن الذين يقفون وراء أحداث إمبابة ليسوا سلفيين ولا إخواناً، واعتبر أن من ينشر أخباراً عن إسلام مسيحية واحتجازها فى الكنيسة ليس مصرياً ولا مسلماً أو مسيحياً، بل شخص يريد إشعال فتنة بين المسلمين والمسيحيين.

وتابع حجازى: "أعداء الإسلام هم أعداء مصر، ويرتعدون فزعاً لأنهم يعرفون أن نجاح الثورة المصرية هو نجاح وعودة الأمة العربية الواحدة، ويعلمون أن الولايات المتحدة العربية قادمة، والولايات المتحدة الإسلامية قادمة، وسيكون لنا قريباً جداً خليفة وإمام يفعل كما كان يفعل هارون الرشيد".

حجازي: شعار الثورة قبطي
وأضاف حجازي: "رأينا في الثورة المسلم بجانب المسيحي، وكل من كان يحب مصر خرج في هذه الثورة، وكان شعارها يوم التنحي (الله وحده أسقط النظام) الذي أطلقه شاب قبطي، اسمه هاني حلمي جرجس".

وقال الدكتور حلمي الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان: "نريد أن تكون الأصوات في الصناديق الانتخابية معبرة عن هوية مصر، فهي كنانة الله في الأرض وبلد الإسلام، ونحن نعيش يوم الإسلام في مصر الآن".

وتسود مخاوف في مصر بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، من وصول الإسلاميين إلى الحكم ومن ثم يتراجعون عن المسار الديمقراطي والدولة المدنية.

وشهدت الأسابيع الماضية صعوداً كبيراً للجماعات السلفية عبرت عنه مظاهرات ومسيرات ومشاركة في عدد من الأحداث، مثل مظاهرات قنا بجنوب مصر في الشهر الماضي التي اعترضت على تعيين محافظ قبطي، والمسيرات التي أحاطت بالكاتدرائية المرقصية مطالبة بظهور كاميليا شحاتة، وهي زوجة قس يزعم السلفيون أنها أسلمت واختطفتها قوات الأمن وسلمتها للكنيسة، فيما تنفي الأخيرة ذلك، وقد ظهرت كاميليا قبل يومين على شاشة قناة "الحياة" المسيحية لتؤكد أنها مازالت مسيحية وتعيش مع زوجها وطفلها.

ويُعزى إلى السلفيين أيضاً أنهم أشعلوا معارك إمبابة يوم السبت الماضي عندما حاولوا اقتحام كنيسة "مارمينا" بحثاً عن امرأة تدعى "عبير" قال شاب من أسيوط إنها أسلمت وتزوجها ثم اختطفت من منزله في بنها بمحافظة القليوبية، ثم اتصلت به أخيراً لتخبره بأنها محتجزة في بيت تابع للكنيسة، إلا أنه لم يتم العثور عليها.
حسان: مصر ليست للمسلمين فقط
وفي المؤتمر ناشد الداعية السلفي الشيخ محمد حسان أن يكون الخطاب الدعوي والإعلامي والعمل الإسلامي مطمئناً للمسلمين والأقباط، حسب ما جاء في صحيفة "المصري اليوم" الاثنين، قائلاً إن مصر ليست ملكاً للمسلمين فقط.

وتابع: "ليس من حق أحد أن يمنع الإسلاميين من أن يعتنوا بدينهم؛ لأنهم لم ينزلوا على مصر من كوكب آخر، وأحد الأشخاص قال لي: (إنتم ركبتوا الموجة). فقلت له: (إحنا البحر). وهذا البلد دينه الإسلام، والأقباط ما شعروا بالأمان إلا في ظل الإسلام، وأقول لهم: أنتم لستم في حاجة للاستقواء بأمريكا والخارج؛ لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم".

وواصل قائلاً إن مصر ستتعرض لما سماه "اختطاف" إذا استمر خلاف المسلمين على الثوابت. ودعا جميع التيارات الإسلامية إلى التكامل والتصالح ونبذ الخلاف والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية.

وانتقد حسان الإعلام، واعتبر أن ما نُشر عن أن سلفيين حطموا الأضرحة وهددوا النساء ليس له أصل، مشيراً إلى أنه إذا أخطأ أي شخص فلا ينبغي أن نقول إن هذا هو الإسلام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :