سور الأزبكية الأكثر إقبالا بمعرض الكتاب.. زواره تجاوزوا الألف في ساعة

"كتاب بجنيه ياهانم، قرب قرب هنا الكتاب بـ٥ جنيه"، هكذا تعالت الأصوات أمام جناح سُوَر الأزبكية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49، وحظى الجناح بإقبال كبير من رواد المعرض.

وتقول ليلى عوَض، أحد المترددات على سُوَر الأزبكية بمعرض الكتاب، إنها اعتادت كل عام على زيارة سُوَر الأزبكية، لانخفاض أسعاره فضلًا عن أن الكتب التي "عفا عليها الزمن" دائمًا ما تجدها في الأزبكية عن دونها من المكاتب الأخرى، حسب تعبيرها.

الزحام الشديد على شراء كتب سُوَر الأزبكية، دفع عدد من الشباب المتطوع داخل السُوَر إلى خدمة المواطنين التائهين وإرشادهم إلى الكتب التي يرغبون في شرائها، من خلال خريطة على هواتفهم المحمولة ترشدهم إلى أقرب مكان يتواجد فيه الكتاب.

سلمى صابر، أحد الشباب المتطوع بسور الأزبكية، تؤكد أن الإقبال على شراء كتب الأزبكية، اليوم، تخطى السنوات الماضية، فلا يوجد زائر دخل الأزبكية وخرج منها إلا وهو يحمل عدد من الكتب وتحديدًا فئة الكتب الثقافية لعدد من الشعراء القدامى.

أما أحمد وهبة، أحد العاملين بسور الأزبكية، يرى أن وجود جمهور كبير على سُوَر الأزبكية ليس لأن أسعاره منخفضة بل لأن كافة أنواع الكتب القديمة توجد بسور الأزبكية وأن نسبة عدم وجودها معدومة،"سُوَر الأزبكية يدخله فالساعة فوق الـ ١٠٠٠ مواطن ودا مش هتلاقيه في الخيام التانية"، حسب قوله.

ويستكمل: "الأزبكية دا هتلاقي فيه خفايا الكتب وجمهورنا مبقاش مصري بس لا من الصبح جالنا ناس من ماليزيا والسعودية واليمن".