دولة في مهب الريح
مارك مكرم حربي
٥٣:
٠٢
م +02:00 EET
السبت ٢٧ يناير ٢٠١٨
مارك مكرم حربي
بعد أنسحاب شفيق و خالد علي و القبض على عنان لم يتبق سوى الرئيس السيسي ... فإلى أين تتجه الأنتخابات الرئاسية ؟؟
بعد تهجير مواطن قبطي وعائلته من بلدته بكفر الدوار وهي لم تكن السابقة الأولى ولن تكون الأخيرة ... لماذا نبقي على المادة (63) من الدستور المصري و التي تحظر التهجير القسري نهائيا ؟؟؟
ومازالت الدولة حتى الأن لا تعتبر التعليم و البحث العلمي من أولوياتها الأمر الذي سوف يؤدي في يوم من الأيام الى الأنهيار التام لأساسات هذه الدولة .
الصحة في مصر يجب ألا تكون رفاهية كما يعتقد بعض المسئولين بل هي من أساسيات الحياة ويجب الأهتمام بها كما ينبغي .
إن الأنحطاط الأخلاقي المُنتشر حالياً في مصر هو نتيجة طبيعية للتدين الشكلي الذي ينتشر في مُختلف الطبقات المصرية على أختلاف مشاربها و توجهاتها .
حتى هذه اللحظة لا أشعر أن في مصر برلماناً يسعى لأجل مصلحة الشعب المصري ... متى يأتي اليوم الذي أرى فيه برلماناً يليق بالدولة المصرية ؟؟
في مصر أكثر من 100 حزب ولكن ليس بها حياة سياسية ، كما أن بها برلمانيين ولكن ليس بها برلمان... والأن بها أنتخابات رئاسية وليس بها مرشحين للرئاسة !!!
متى يتم إلغاء مادة أزدراء الأديان و التي يتم إستخدامها لسجن المُفكرين و تكميم الأفواه بأسم الدين ؟؟
الى أين ذهبت توصيات لجنة العطيفي و التي كان من شأنها أن تقضي على الطائفية و العنف الطائفي منذ سبعينيات القرن الماضي ؟؟؟
يقول الأمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس :" العالم كتاب من لا يسافر فيه لا يرى إلا صفحة واحدة " .