تقارير تكشف تفاصيل جديدة في صفقات مكافحة الفساد بالسعودية
الأقباط متحدون
الجمعة ٢٦ يناير ٢٠١٨
خاص - الأقباط متحدون
كشفت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، أن السلطات السعودية تسعى للسيطرة على مجموعة قنوات "إم بي سي"، الواسعة الانتشار في العالم العربي، وذلك إطار حملتها الواسعة لملاحقة الفساد، والتي بدأتها في نوفمبر الماضي، واعتقلت خلالها العشرات من الأمراء والوزراء والمسئولين السابقين، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.
وكشفت الصحيفة أن مسئولين سعوديين أمروا الأمير الوليد بن إبراهيم، المستثمر السعودي البارز، وصاحب حصة السيطرة في مجموعة إم بي سي، بالتخلي عن حصته في المجموعة مقابل إطلاق سراحه، مؤكدة أن تلك المحاولة تبرز رغبة محمد بن سلمان، المعروف في الغرب اختصاراً بـMBS، في السيطرة على وسائل الإعلام، في ظل
ولفتت إلى أن الأمير الوليد بن إبراهيم لا يزال من ضمن الأمراء والمسئولين المعتقلين في فندق ريتز كارلتون بالرياض، وأن مفاوضات التسوية الخاصة بحصته في إم بي سي تسير على قدم وساق، وقد أصبح الاتفاق قريبا، وهناك مفاوضات حول استمرار الوليد بن إبراهيم في إدارة القناة، تحت مظلة محمد بن سلمان أو الحكومة السعودية.
وأشارت إلى أن هذه المحاولة ليست الأولى، حيث سيطرت الرياض في وقت سابق على قناة العربية، التي كانت تابعة لمجموعة إم بي سي، والتي أصبحت منذ ذلك الوقت منافساً شرساً لقناة الجزيرة القطرية.