بالفيديو.. جدل بسبب كتاب عن عام من "ترامب".. ومتخصص: أشياء لا تصدق
نعيم يوسف
الجمعة ١٩ يناير ٢٠١٨
نديم شحادة: ترامب يُحارب من جميع الجهات.. وأفسح المجال للمفاوضات في أزمة القدس
كتب - نعيم يوسف
أثار كتاب "النار والغضب".. عام من ترمب: "العبقري الثابت" والذي يناقش مرور عام من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للولايات المتحدة الأمريكية، غضبا عارما في البيت الأبيض، خاصة بعد أن اعتمد كاتبه على شهادات من الذين كانوا مقربين من دائرة "ترامب" في البيت الأبيض، وتمت الإطاحة بهم.
الشرق الأوسط في حكم ترامب
وعرض برنامج "السلطة الخامسة"، المذاع على قناة "دويتشة فيلة" -الألمانية- تقريرًا عما ورد في الكتاب فيما يخص الشرق الأوسط، حيث خطط للضغط على مصر والسعودية لقبول ما يعرف بـ"صفقة القرن"، كما خطط "ستيف بانون" كبير مساعديه إلى أن تُمنح القدس لإسرائيل، والضفة الغربية للأردن، وغزة لمصر -حسب التقرير-.
أشياء لا تصدق
وقال خيمي شاليف، محرر الشؤون الأمريكية في "هآريتس" الإسرائيلية، إن العام الأول لحكم ترامب يمكن أن يندرج تحت عنوان "أشياء لا تصدق"، لافتا إلى أن ما حدث غير صورة أمريكا في العالم، وفي الداخل، حيث لها تأثير سلبي على وضع الولايات المتحدة في العالم.
أشياء غير مقبولة
وأوضح "شاليف" أنه يوميا يقول أشياء غير مقبولة، ولو قيلت هذه الأشياء في وقت سابق لشكلت أزمات كبيرة، لافتا إلى أن كل أسبوع في حكم "ترامب" به العديد من المشاكل، وأهان الكثير من الأقليات في أمريكا، وهو يحارب الكثير من وسائل الإعلام في أمريكا.
صفقة القرن
ولفت محرر الشؤون الأمريكية في "هآريتس" إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت "صفقة القرن" قد وضعت لها خطة في السابق أم لا، لافتا إلى أن السعودية ستستخدم نفوذها على الفلسطينيين، موضحا أن "ترامب" اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة، موضحا أن القومية الفلسطينية تلقت صفعة كبيرة.
مؤسسات تحارب ترامب
ويرى نديم شحادة، مدير مركز دراسات شرقِ البحر المتوسط ، في جامعة تَفْتس الأمريكية، أن هذه السنة تلخص عدة سنوات، وتعتبر ثورة، حيث هناك مؤسسات تحارب ترامب، من جميع الأطراف من النظام الحالي.
أخطاء.. وعنصرية
وتابع "شحادة" أن هناك عناصر من العنصرية، ويقع بعض الأخطاء، لافتا إلى أنه من خارج الحزب الجمهوري، وليس محافظًا، ومن خارج كل هذه المؤسسات، وقرار منع السفر من بعض الدول ذات الأغلبية الإسلامية لم يختلف عن قرار سابقه باراك أوباما، معترفا في نفس الوقت بأن "ترامب" لا يتصرف بالتقاليد المعهود بها.
أزمة القدس
وأشار مدير مركز دراسات شرقِ البحر المتوسط، إلى أن قرار ترامب عن القدس لا يأتي بجديد، حيث أن من سبقوه كلهم أعلنوا أن القدس عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل، أما ترامب فقد قال أقل من ذلك، حيث اعترف بالواقع، وأفسح المجال إلى المفاوضات، وهذا يشجع الوصول إلى حل، لافتا إلى أن كل ما يقوله الناس تكون ضده.