الأقباط متحدون - بالفيديو.. علاج محتمل للسرطان بجزيئات الذهب وفريق بحثي يسابق الزمن ونسب شفاء تام 90%
  • ١٩:٠٩
  • الثلاثاء , ١٦ يناير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. علاج محتمل للسرطان بجزيئات الذهب وفريق بحثي يسابق الزمن ونسب شفاء تام 90%

٤٤: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨

العالم المصري د. مصطفى السيد
العالم المصري د. مصطفى السيد
كتبت – أماني موسى
في بارقة أمل حيث يعكف الباحثون على عمل بحوث تساعد على منح مرضى السرطان أمل الشفاء من خلال جزيئات الذهب.. نورد بالسطور المقبلة أخر ما توصلت إليه الأبحاث.
 
بدأ العلاج منذ 2005 بسبب زوجة طبيب ماتت بالمرض
قال الأستاذ الدكتور أحمد صبري عبدون، رئيس مشروع علاج السرطان بجزئيات الذهب، أن فكرة علاج السرطان بعلاج الذهب بدأت منذ عام 2005، من قبل الدكتور مصطفى السيد، بعد أن توفيت زوجته بسرطان الثدي، فحاول أن يجد علاج فعال وآمن للسرطان.
 
جزيئات الذهب تتعرف على الخلايا السرطانية وبالليزر تقتلها
موضحًا أن جزيئات الذهب تمتاز بخاصية إمكانية تعرفها على الخلايا السرطانية وبتعرضها لليزر يمكنها قتلها.
 
المشروع يتم تمويله من جمعية مصر الخير
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج كل يوم، أن المشروع بدأ منذ عام 2008 في المركز القومي للبحوث بتمويل خالص من جمعية مصر الخير، بنحو 14 مليون جنيه، وبدأت الأبحاث على فئران التجارب وتم عرض نتائج البحث على وزارة الصحة في عام 2013، التي بدورها طالبتهم بتطبيق هذه الأبحاث على حيوانات أكبر مثل القطط والكلاب.
 
نسبة الشفاء التام بلغت 87,5 %
وتم بالفعل إجراء البحوث على هذه الحيوانات وبلغت نسبة الشفاء التام من سرطان الثدي والجلد 87,5 % ، و 12,5 % لم تستجب.
 
العلاج اقتصادي ويتم بجلسة واحدة أو اثنين على الأكثر
مشيرًا إلى أن هذا العلاج اقتصادي جدًا، وأنه ليس علاج بالذهب نفسه وإنما كلوريد الذهب والجرام الواحد منه يبلغ 6 آلاف جنيه والجرام الواحد يتمكن من علاج ألف حالة، مشيرًا إلى أن العلاج يتم من خلال جلسة واحدة أو اثنين على الأكثر.
 
يتم استهداف وحرق الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة
 بينما أوضح دكتور عماد الأشقر، نائب رئيس مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب، أن آلية العمل بهذا العلاج تتمثل في استهداف وحرق الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة، من خلال الليزر وحبيبات النانو.
 
مشددًا، المركز القومي للبحوث وفر ما يقرب من 35 أستاذ من 8 تخصصات، للاستمرار في العمل البحثي حتى يتم التطبيق على البشر.
 
الخلايا تتطلب درجة حرارة -80 ويتم حفظها في أجهزة مخصصة بدرجة حرارة -150
بينما أشار د. محمد عبد المجيد، أحد القائمين على البحث، أن العلاج غير مكلف ولكن الأبحاث هي التي تتطلب الكثير من الأموال، مشيرًا إلى أن الخلايا التي يتم استخدامها في الأبحاث تأتي إلى مصر في تنكات مخصصة وتتطلب درجة حرارة -80 ويتم حفظها في أجهزة مخصصة بدرجة حرارة -150.
 
أورام الكلاب متشابهة جدًا مع أورام الإنسان
وقالت د. أمينة جمال الدين، أستاذ باحث في علم الأنسجة بالمركز القومي للبحوث، أن الأورام المتواجدة بأجسام الكلاب متشابهة إلى حد كبير جدًا مع المتواجدة بجسم الإنسان، والسرطان يعين حدوث تغير في الخلايا ونمو وتكاثر الخلايا بشكل غير متحكم فيه، ولكن الكشف المبكر والعلاج يأتي بنتائج طيبة وشفاء.
 
نسب النجاح إلى الآن في القطط والكلاب بلغت نحو 90%
من جانبه أوضح د. مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن وزارة الصحة لا بد وأن تتأكد بنسبة مؤكدة من العلاج وأن هذا العلاج لن يضر بمناطق أخرى في جسم المريض.
 
وأضاف أن نسب النجاح إلى الآن في القطط والكلاب بلغت نحو 90% .
 
أمريكا رفضت إجراء تجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب على الحيوانات
وتابع، أمريكا رفضت طلب الفريق البحثي بإجراء تجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب على الحيوانات ورفض صرف التمويل المطلوب، وهو ما دفع المركز القومي للبحوث بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لتوفير التمويل اللازم للمشروع.
 
موضحًا أن الكلاب في أمريكا لها وضع خاص وأنهم يعاملونها كأحد أفراد الأسرة ومن ثم غير متوفر أن يتم إجراء الفحوص والأبحاث عليهم.
 
العلاج لن يؤثر على كيمياء الجسم وجزئيات الذهب تخرج مع فضلات الجسم
وأكد السيد أن العلاج حقق نجاحًا في علاج الفئران والكلاب والأحصنة مضيفا أنه تم عمل الدراسات اللازمة للتأكد من عدم وجود أثار جانبية على كيمياء الجسم، خاصة أن جزيئات الذهب تنتهي مع فضلات الجسم بالكلي دون تأثير على جسم الحيوان.