الأقباط متحدون | ائتلاف المثقفين والفنانين يحتج على سراج الدين سراج الدين بالغناء والفقرات الساخرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤١ | الخميس ٥ مايو ٢٠١١ | ٢٧ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ائتلاف المثقفين والفنانين يحتج على سراج الدين سراج الدين بالغناء والفقرات الساخرة

الخميس ٥ مايو ٢٠١١ - ١٥: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: خالد بداري
نظم "ائتلاف المثقفين الفنانين"، و"الائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية"، والمكون من أكثر من حزب وحركة وجمعية أهلية وقفة احتجاجية "فنية"، مساء أمس الأربعاء، احتجاجًا على استمرار تطبيق سياسات المكتبة، والقائمين عليها، وعلى رأسهم "إسماعيل سراج الدين" مديرالمكتبة.
احتج المتظاهرون بطرق جديدة، بتقديم فقرات فنية ساخرة، وأغانٍ وطنية، حاملين لافتات كتب عليها "نطالب مكتبة الإسكندرية أن تمثل حضارة مصر" و"سقوط النظام سقط معه إسماعيل سراج الدين" و"إحنا مصريين يا مكتبة الاسكندرية.. المكتبة جنسيتها إيه".
وأكد المحتجون أن المكتبة انهارات تمامًا خلال عشر سنوات، وخالفت الهدف الأساسي الذي أنشأت من أجله وهو إحياء المكتبة القديمة.
وأنها أقامت علاقة انفصالية وانتقائية مع المدينة، فلم تكن مركزًا علميًا لها، أو حتي تعكس نشاط المدينة أو روحها للعالم الحديث.
ولم تقدم كاتبًا أو فنانًا أو باحثًا واحدًا للعالم، بل تعمدت تجاهل أغلب المبدعين المصريين، في مختلف المجالات، وباستثناءات انتقائية محدودة.
وأضافوا أن المكتبة تحولت لبقرة حلوب للنظام البائد، والذي تمثل في الحساب الذي تتحكم فيه السيدة "سوزان مبارك" قرينه الرئيس المخلوع ولتجميل النظام.
وأصدر المحتجون بيانًا طالبوا فيه بتغيير حقيقي في سياسات المكتبة والقائمين عليها، مطالبين برحيل مديرها وأتباعه، حتى لا يتحول إلى الخديوي "إسماعيل"، الذي يدير إقطاعية المكتبة، وأن على جميع مسئوليها تبرئة ذممهم المالية والسياسية، التي لوثها نظام مبارك بما لا يقبل الجدل.
وشددوا على ضرورة أن تكون المكتبة ساحة لاختيار نخبة حقيقية في جميع المجالات، وأن تقدم للعالم فنانينا وعلمائنا وكتابنا بشكل جاد وتدعمهم. وأن تكون ملتقى حقيقيًا بين الجمهور والنخبة، ومكانًا للابتكار والإبداع، وحرية الرأي، وساحة للمعارك الفلسفية والفكرية، وملاذا آمنًا للمعرفة، وساحة للقاء حقيقي مع ثقافات الشعوب، خاصة العربية والأفريقية، وألا تكون مجرد مزارًا سياحيًا، أو رحلة مدرسية مفروضة بالقوة على الطلبة، من أجل زيادة أعداد الزوار أو ساحة للتسكع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :