ملامح البرنامج الانتخابي لـ«السادات»: «الشعب يحكم»

 

 

وقال السادات لـ«المصري اليوم»، إن برنامجه يندرج تحت شعار «الشعب يحكم»، موضحًا أنه باعتراف المسؤولين، فلا يوجد تعليم جيد أو صحة أو مياه أو أمان أو عمل أو أكل أو كرامة أو حتى الحلم، وآن الأوان أن ننهي الفساد الموجود والتضليل، وكل هذا بحكم الشعب نفسه بنفسه.

 

وأضاف أن حكم الشعب يتم من خلال سلطاته المستقلة التي نص عليها الدستور، لافتا إلى أنه فيما يخص الحديث عن الإرهاب، فالشعب حينما يحكم يكون قادرًا أن يفتح حوارًا مع كل المخلصين للوطن، لتكوين جبهة داخلية قوية تشكل الشخصية الوطنية الرافضة للإرهاب وتتعاون مع جهات تنفيذ القانون في نموذج من الشراكة والثقة بما يحمي المجتمع ويعزل القوى الخارجية التي تحاول تنفيذ أهدافها في مصر.

 

وتابع: «فيما يخص الأمن، حينما يحكم الشعب، سنغير ثقافة المنظومة الأمنية من خدمة النظام لخدمة الشعب، فالمنظومة الجديدة ستعيد بناء الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية وتقضي على ثقافة التخوين والتشكيك والتآمر وتستخدم أحدث تقنيات البحث الجنائي، مع الالتزام التام بمعايير حقوق الإنسان، وبالتالي يرجع للمواطن كرامته ويشعر بأمان في الشارع وفي بيته».

 

وفيما يخص الاقتصاد: «الشعب سيملك أدوات إنتاجه ونحدد أولوياتنا في المشروعات بما يحسن الإنتاج ويزيده وينافس في الأسواق العالمية بما يوفر فرص عمل ويزيد من العملة الصعبة ويعم الخير للجميع»، مشيرًا إلى أن ملف التعليم ضمن أولوياته، حيث يضعه كأولوية أولى ويوفر له كل الموارد المطلوبة، بما يرفع كفاءة المدرسين ويطور تكنولوجيا التعليم ويعيد بناء المناهج على أحدث الطرق بالاستعانة بالشركاء الدوليين بما يطور التعليم ويربطه بسوق العمل ويسمح له بمساحة كبيرة من الإبداع».

 

وحول ملف الصحة، قال السادات إنه سيرفع من موارد ميزانية الصحة فيتحسن دخل العاملين بها وتتطور المستشفيات وتوفر الأجهزة والمستلزمات الطبية والتصنيع المحلي للدواء بأعلى جودة وفي نفس الوقت الشعب سيراقب، وبالتالي نصل لعلاج منضبط ومتوفر للجميع تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

 

أما عن الإعلام، فأكد السادات أهمية إطلاق حرية وتداول المعلومات بعيدا عن الشائعات والأكاذيب، حتى يعرف الشعب القضايا من كل الاتجاهات بما يساعده على الرقابة وتصحيح المسار.

 

وحول ملف العلاقات الخارجية، قال: «سنتخلص من أي تبعية لأي مصالح خارجية ونتجاوز منطق المؤامرة وننفتح على القارة السمراء وندعم التعاون الاقتصادي معها».

 

وعن ملف المياه، أوضح أن الشعب حينما يحكم سيحافظ على المياه الموجودة ونستطيع أن نطور تكنولوجيا المياه الجديدة ونحسن جودة المتوفرة منها، لنستخدمها في الزراعة بجانب أهمية أن نفتح صفحة جديدة مع دول حوض النيل.

 

وشدد على أن ملف القضاء يأتي ضمن أهداف برنامجه، قائلا: «سنستطيع بناء دولة سيادة القانون، يحكمها قضاء مستقل فعال ونراجع التشريعات ونجري تعديلات عليها ونوفر الأجهزة المعاونة للمحاكم وتتحقق هيبة الدولة ويشعر المواطن أنه محمي بقوة القانون».