الأقباط متحدون | نقابة الصحفيين تحتفي لأول مرة بعد ثورة 25 باليوم العالمي لحرية الصحافة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٤ | الاربعاء ٤ مايو ٢٠١١ | ٢٦ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نقابة الصحفيين تحتفي لأول مرة بعد ثورة 25 باليوم العالمي لحرية الصحافة

الاربعاء ٤ مايو ٢٠١١ - ٥٥: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"عبد القدوس" : لم نحصل على حرية الرأي والتعبير في صحافتنا المصرية إلا بعد ثورة 25 يناير
"سعدي": منذ هذا التاريخ وأصبحت الصحافة هي صوت المواطن المصري ، هي صوت العدل والحرية والكرامة ، لا يتحكم فيها أحد ولم توجه من أحد
"مطر" : مازال هناك العديد من الصحفيين في الدول العربية يعانون من الاضطهاد والعنف
"سعداوي" : الآن أرى بعين واحدة ولكنني أرى الحرية وهي أغلى من حياتي كلها
كتبت: تريزة سمير


في جو من الفرحة والسعادة برجوع الحرية للمصريين عامه وللصحفيين خاصة ، احتفلت نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة ، كما تم تكريم المصور الصحفي "أحمد سعداوي" من احد مصابي الثورة، وتكريم أسرة الشهيد الصحفي "أحمد محمود".

ومن جانبه؛ اعتبر الصحفي "محمد عبد القدوس" هذا الاحتفال الأول بالشكل الفعلي والمحسوس، فكانت حرية الرأي والتعبير قبل 25 يناير حبر على ورق، ورأى عبد القدوس انه تم اغتيال حرية الرأي والتعبير في عهد كل من "السادات" و"جمال عبد الناصر" و"مبارك"، ذاكرًا موقف السادات في سبتمبر 1981 عندما قام بحملته المشهورة وأغلق العديد من الصحف، وتم إلقاء القبض على بعض الصحفيين أما عبد الناصر فأطاح بكل من حسنين هيكل 1974 ومصطفى أمين 1976 ، لذا فلم نحصل على حرية الرأي والتعبير في صحافتنا المصرية إلا بعد ثورة 25 يناير المجيدة .

ووصف "عبد القدوس" الثورة بأنها معجزة بكل المقاييس، وبفرحة الانتصار يقول اليوم يوجد حرية صحافة وحرية رأي وتعبير، مشيرًا إلى أن الصحافة جزء من المجتمع فإذا أصبح المجتمع حر تكون الصحافة حرة والعكس .
وعرض "عبد القدوس" أهم التحديات التي تواجهنا في الفترة الحالية ومنها أوضاع الصحافة القومية الرسمية فقبل الثورة كانت تتبع النظام، وهناك تحدي آخر وهو انتهاء عصر الورقة والقلم، وأصبحنا نتنافس مع الصحافة الاليكترونية، مضيفا تحدي أقوى وهو تحكم رأس المال على ما ينشر في الصحف، منددًا بضرورة وجود ضمانات حقيقية من عدم سيطرة رأس المال على حرية الرأي والتعبير، كما اختتم عبد القدوس بتحدي آخر أمام الصحافة بعد الثورة هذا التحدي انصب على أهمية الابتعاد عن الحياة الخاصة في النشر، مقترحًا وجود قوانين كالتي في أوروبا لتحكم في مثل هذه الأمور.

وفي سياق متصل؛ اعتبرت الصحفية "عبير سعدي" إن هذا اليوم وهذه الاحتفالية عيدًا فبعد مرور 70 عامًا على النقابة وذكرى الـ20 لليوم العالمي لحرية الصحافة، لم نعيش بالفعل حرية الرأي إلا بعد ثورة 25 يناير 2011 منذ هذا التاريخ، وأصبحت الصحافة هي صوت المواطن المصري، هي صوت العدل والحرية والكرامة، لا يتحكم فيها أحد ولم توجه من أحد .

وقال الصحفي "أحمد سعداوي" أحد مصابي العيون بالثورة أنه الآن يرى بعين واحدة، ولكن يرى الحرية وهي أغلى من حياتي كلها، وتمنى أن يرى مصر بعين واحدة ولكن أراها ملك لكل المصريين ليس لزعماء أو رؤساء ولكنها ملكنا جميعًا.
وأضاف قائلاً:" إصابتي هذه وسام على صدري"، متمنيًا أن يكون القادم أفضل، وأن توجد صحافة حرة بمعنى الكلمة بدون تحقيق مطامع شخصية.

وأعربت "خولة مطر" مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة عن بالغ سعادتها بالاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وخاصة بعد بثورة 25 يناير، متمنيه حرية أكثر للصحفيين، مشيرة إلى أنه مازال هناك العديد من الصحفيين في الدول العربية يعانون من الاضطهاد والعنف.

وقال "ماريوس لوكوسيوناس" مستشار مكتب اليونسكو بالقاهرة "مبروك" باللغة العربية على الرغم من تحدثه بالانجليزية .

وأعربت المستشارة "تهاني الجبالي" عن فرحتها العارمة بالاحتفال بحرية الصحافة، ورأت أن من واجبها حماية حرية الرأي والتعبير، فهي أهم الحريات العامة مؤكده على الدور الايجابي الذي قامت به الصحافة في ثورة 25 يناير فالصحافة كانت تقدم الوعي قبل الثورة وعليها أن تكمل في البناء لمستقبل مصر .
وختامًا؛ طالبت "الجبالي" الصحفيين باستمرار دورهم ورسالتهم بكل قوة وحماس في المرحلة القادمة نظرًا لما نحتاجه من حوار وطني بناء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :