هل هناك زوج رومانسي؟ وكيف يصبح الزوج رومانسيًا؟

طرح الإعلامي عمرو أديب سؤال هل هناك زوج رومانسي؟ وكيف يصبح الزوج رومانسي؟، وذلك خلال فقرته الاجتماعية مع الفنانة رجاء الجداوي.
 

أوضحت الجداوي، أن ظروف الحياة قد تساهم في تقليل رومانسية كلاً من الزوجين، فبعد الزواج لا تجد الزوج يأتي لزوجته حاملاً وردة، ولكن يكون الحب بشكل عملي أكتر، أما الكلمات فيكون بها بخل.
 

وأكدت على أن المرأة في حاجة دائمة لتأكيد حب شريكها لها طول الوقت بشكل أو بآخر، وأن الإمساك بيدها بقوة هو رومانسية وأيضًا تأكيد إحساس الأمان لديها.

 

بينما اعترض أديب قائلاً: مش لازم يعبر بالكلام، مهو طالما موجود معاها وليها، دي رومانسية وحب.
 

وأضافت الجداوي، أن رومانسية الزوج ضرورة لاستمرار الحياة الزوجية، لافتة إلى أنها ممكن أن تكون كلمة حلوة، كلمة شكر وما إلى ذلك.

وفي مداخلة هاتفية لعادل من الأقصر، أكد إن الرجل ولا في باله خالص الكلام دة، مشيرًا إلى أن ضغوطات الحياة جعلت الرومانسية أمر صعب، وأن هذا الأمر بات قاصرًا على المراهقين والطلبة.
 

بينما أكدت سامية من القاهرة، أن الكلام الحلو من الزوج ينسي الزوجة أي تعب على مدار اليوم، وأنه أقل شيء يمكن أن يقدمه لها.
 

وأوضح أديب، أن الرومانسية مش كلمة حلوة، ولكنها موضوع تاني خالص، مشددًا أن الخلق والمعاملة الحلوة دي أساس ولا بد أن تكون متواجدة  في العلاقة الزوجية ولكنها ليست رومانسية.
 

وأرجع علي من الرياض سبب غياب الرومانسية بين الأزواج إلى صعوبة الحياة ومسؤولياتها التي تجعل الشخص غير قادر على هذا الفعل.

وقالت ندى من الجيزة، أنها تعشق الرومانسية وفي عيد ميلاد زوجها أشعلت شموع لتحفيز الرومانسية بينهما، فقال لها زوجها: وجالك صبر تعملي كل الشموع دي؟ فصُدمت من رده.
 

وتابعت، زوجها لا يعبر ويطالبها دومًا بالتعبير والرومانسية، واختتمت: مفيش حاجة اسمها رومانسية.
 

وقال ألفريد من لندن، ومتزوج منذ أكثر من 30 عامًا، أن مجرد لمسة الإيد هي رومانسية، مشيرًا إلى أنه حين تزوج وانتقل للعيش وزوجته بلندن، كانت ظروفهم المادية صعبة ولم يكن قادر على شراء ورود لكن هذا لا يعني أنه لم يكن يحبها، وشدد أن الرومانسية هي خوف كل طرف على الآخر، والاهتمام به ومشاركته تفاصيل يومه وهمومه ومخاوفه.