الأقباط متحدون - النائب خالد أبو زهاد: الرئيس السيسي وضع مصر على الطريق الصحيح وسندعمه بكل قوة لفترة رئاسية ثانية
  • ٠٥:٤٢
  • الثلاثاء , ٩ يناير ٢٠١٨
English version

النائب خالد أبو زهاد: الرئيس السيسي وضع مصر على الطريق الصحيح وسندعمه بكل قوة لفترة رئاسية ثانية

٥٦: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٩ يناير ٢٠١٨

 النائب خالد صالح أبو زهاد
النائب خالد صالح أبو زهاد
أكد النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، دعمه وتأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الرئاسية القادمة، مؤكدًا أن دعمه ضرورة لأنه وضع مصر على الطريق الصحيح فيما يخص المشروعات العملاقة مثل مشروع الضبعة النووي والعاصمة الإدارية وقناة السويس وغيرها من المشروعات العملاقة.
 
وأوضح أبو زهاد في بيان له، أنه يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد نجاحه خلال فترة توليه الرئاسة فى القضاء على جزء كبير من الإرهاب في ظل معاناة العديد من البلاد العربية المجاورة من خطر الارهاب، وكذلك نجاحه في استقرار الوطن بشكل كبير وفي تقوية مؤسسات الدولة وجعلها مؤسسات قوية كالبرلمان والداخلية وجميع مؤسسات الداخلية.
 
وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو الأصلح والأجدر بقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة لأنها فترة صعبة جدا، كما أنه الوحيد القادر على استكمال مسيرة البناء التى بدأها من خلال إقامته لعدد كبير من المشاريع الضخمة التى ستدر عائدا كبيرا على البلد مثل مشروع العاصمة الإدارية أو قناة السويس أو العديد من المشروعات العملاقة التي بدأت خلال الفترة الماضية.
 
وشدد "نائب جهينة " على أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط مرتبك للغاية ومصر تحارب في أكثر من جبهة ، حيث أن ما يحدث في اليمن يهدد أمن مصر من خلال باب المندب معبر قناة السويس، فيما نخوض حرب على المياه النيل من خلال المفاوضات بين مصر وإثيوبيا ، للحفاظ وعدم المساس على حصة مصر من مياه النيل، مؤكدًا أن كل هذه الأخطار لابد أن تواجه بكل صرامه.
 
وأضاف "أبو زهاد"، إلى أن الفترة القادمة لابد من أن تشهد تكاتف من كافة مؤسسات الدولة ومن رجالها المخلصين ومن الشعب المصري كله من اجل العبور بمصر إلى بر الأمان ،حتى لا تنزلق مصر إلى مصير أي دولة من الدول المجاورة التي تشهد انهيار كامل، مؤكدًا أن مصر تخوض حرب شرسة ضد الإرهاب، وهناك العديد من الدول والمخابرات العالمية تتأمر على مصر من أجل تنفيذ مخططاتها في تقسيم الدول العربية إلى ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الكبير.