كتب: خالد بداري
هدَّد أهالي المرضى بالمستشفي الرئيسي الجامعي الميري بـ"الإسكندرية" باعتصام مفتوح داخل المستشفي واقتحامها إذا ظل وضع المستشفى كما هو دون النظر إلى مصلحه المرضى، مطالبين وزير الصحة والمجلس العسكري بالتحقيق في المهازل التي تحدث داخل المستشفى، وفي امتناع الأطباء وتباطؤهم المتمَّعد في العمل.

كان أطباء قسم الطوارئ وأطقم التمريض بالمستشفى قد امتنعوا منذ مساء أمس عن استقبال أي حالات طوارئ أو علاجها، بعد أن تشاجر معهم عدد من أهالي المرضى بسبب تلكؤهم في علاج المرضى والبطء الشديد في إسعاف الحالات الحرجة، مما أدى إلى اندلاع المشاجرات بين أهالي المرضى وأمن المستشفى تبادل فيها الطرفان الشتائم والتعدي بالأيدي، خاصة بعد أن صدر قرار بغلق أبواب المستشفى الساعة 10 مساءً وعدم استقبال مرضى بسبب امتناع أطباء وممرضات قسم الطوارئ والحوادث عن العمل، وقد استمر الأطباء والممرضات في الامتناع عن العمل حتى الساعة الواحدة من صباح اليوم.

وإتهم أهالي المرضى الأطباء بالتعنت وعدم الرحمة، مؤكّدين أن كل ما يهمهم هو مصالحهم الخاصة وليس مصلحة المريض، وبالرغم من الإهمال الشديد وتدهور حال المستشفى إلا أنهم يقبلون على العلاج بها لعدم مقدرتهم على دفع أموال باهظة خارج المستشفى، وإن كانوا يشترون معظم الأدوية والمستلزمات من خارج المستشفى، على حد قولهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :