الأقباط متحدون - الخرباوي: نحو 40 ألف إخواني منتشرين بمؤسسات الدولة والإخواني يرتدي قناع الطيبة وممكن يقتل جاره
  • ٠٢:٤٩
  • الخميس , ٤ يناير ٢٠١٨
English version

الخرباوي: نحو 40 ألف إخواني منتشرين بمؤسسات الدولة والإخواني يرتدي قناع الطيبة وممكن يقتل جاره

٣٠: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ٤ يناير ٢٠١٨

الكاتب والقيادي الإخواني المنشق والباحث في الإسلام السياسي، د. ثروت الخرباوي
الكاتب والقيادي الإخواني المنشق والباحث في الإسلام السياسي، د. ثروت الخرباوي

 كتبت – أماني موسى

قال الكاتب والقيادي الإخواني المنشق والباحث في الإسلام السياسي، د. ثروت الخرباوي، أن كيان الإخوان كيان زئبقي مثل الزئبق تمامًا، حين تضع يدك عليه من منطقة يتجه إلى أخرى.
 
عدد أعضاء الإخوان نحو 450 ألف
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، أن أحد أعضاء مكتب الإرشاد يدعى عبد الحميد الغزالي، صرّح قبل عام 2011 أن عدد أعضاء الإخوان بمصر يبلغ نحو 10 مليون، بغرض تخويف النظام أن أعداد الإخوان كبيرة إلى حد لا يستطيع أحد أن يواجههم، وفي تقديرات أخرى قيل أنهم نحو مليون، وفي تقديري أنا أنهم لا يتخطون الـ 500 ألف، وهنا أقصد الكيان المنظم، لكن هناك دائرة من المتعاطفين والمحبين أو المؤيدين.
 
نحو 40 ألف إخواني داخل كل مؤسسات الدولة
مشيرًا إلى أن عددًا منهم بالسجون وآخرون خارج مصر، وهناك نحو 450 ألف إخواني موجودين بيننا، وجميعهم يتحركون بشكل عقائدي وباعتقاد أن كل فرد منهم هو كيان بحد ذاته، وأن من بينهم 40 ألفًا يعملون داخل مؤسسات الدولة.
 
لجان نوعية مسلحة إخوانية ستنشأ قريبًا
بالإضافة إلى أن الضربات الأمنية المتلاحقة جعلت الكثيرين منهم يفضلون أن يختفوا تحت الأرض أو ينضمون للأعمال السرية المسلحة، مثل لواء الثورة وحركة حسم وسواعد مصر وأجناد مصر.
 
وأكد أن هناك لجان نوعية أخرى ستنشأ قريبًا وتواصل أعمالها المسلحة، والتي تسمى بالذئاب المنفردة.
 
للمرة الأولى الجماعة تستخدم أسماء حركية لأعضائها لتصعيب مهمة القبض عليهم
 
لافتًا إلى أنهم لأول مرة يتحركون بأسماء حركية وذلك لتصعيب مهمة القبض عليهم، مؤكدًا أنهم في الاعترافات والتحقيقات يقولون الأسماء الحركية لأنهم بالفعل لا يعرفون الأسماء الحقيقية.
 
الجماعة تركز على قطاع التعليم لتسهيل استقطاب النشء
وأضاف، أن جماعة الإخوان الإرهابية ركزت على بث عناصرها في قطاع التعليم من أجل زرع القيم الإخوانية داخل النشء، متابعًا: "الجماعة كانت تمهد التربة حتى تقبل الشخصية الاستقطاب والتجنيد داخل كيان الإخوان في المستقبل".
 
الإخوان ينتهجون "صنع المظلومية" وخطابات المعدومين مزورة
وحول ما يردده عناصر الجماعة الإرهابية بأن بعضًا ممن نفذ فيهم حكم الإعدام كتبوا خطابات داخل محبسهم قبل الإعدام، أكد أن هذه الخطابات مزورة بكل تأكيد وأن هذه الجماعة تستهدف إلى ما يسمى صنع المظلومية، أي أن يجذبوا العامة للتعاطف مع قضيتهم من خلال بث أكاذيب وأخبار مزورة.
 
الجماعة أسست نحو 1000 جمعية عاملة في الثقافة والتنمية البشرية لنشر أفكارها
ولفت المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هناك جهدًا كبيرًا بذل في حصر أموال الإخوان وعدد الشركات التابعة لهم وتمولهم، وتساءل قائلاً: "هل قمنا بنفس الجهد في الجمعيات التابعة لهم؟"، مشددًا على أن جماعة الإخوان الإرهابية تمكنت من إنشاء ما يقرب من 1000 جمعية عاملة في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية البشرية في الفترة التي سبقت وصولهم للحكم. 
 
عناصر الجماعة متدربين جيدًا على حمل السلاح
وشدد أن عناصر الجماعة مدربين جيدًا على حمل السلاح ويتم تدريسهم آيات قرآنية مقتطعة بغرض خدمة أهدافهم الإرهابية، قائلاً: هذا التفسير الإخواني للدين.
 
مش ممكن حد من أولادي يتجوز من أسرة إخوانية
وبسؤاله حول مدى قبوله لفكرة أن يتزوج أحد أبناءه من أسرة إخوانية، أكد الخرباوي: "لا يمكن بأي حال من الأحوال"، مضيفًا: "اضرب لك بعض أمثلة لصديقات لبنتي بيتقدم لهم شباب من الإخوان وبقولهم أوعوا أنتم داخلين على ورم سرطاني خبيث ولا يدرك أنه ورم سرطاني خبيث".
 
وتابع قائلاً: "ليس من رأى كمن سمع وإحنا شفنا وعرفنا اللي جوة إيه بالظبط وشوفنا الإسلام المصنوع اللي تقدر تسميه بإسلام الجرسونات مع التقدير للجرسونات".
 
الإخواني يرتدي قناع الطيبة وممكن يقتل جاره
وأكد الخرباوي، أن البعض يرون أن الإخوان طيبين، خاصة إذا كان لهم جار إخواني ويعاملهم بشكل جيد، ولكن الإخوان يتلقون أوامر بألا يفصحوا عن هويتهم إلا للمقربين منهم، وكل فرد منهم يعد أداة إعلامية متنقلة، وكلاً منهم يخضع للأوامر، افعل فيفعل، مشددًا أنهم يظهرون عكس ما يبطنون، وأنهم قد يصلوا إلى قتل جيرانهم متى كلفوا بذلك وأنهم يرصدون تحركات الشخص المطلوب حتى لو جارهم ليتم قتله وهم كأنهم لم يفعلوا أي شيء.