- وشوش
- طوبى يا رب لمن اخترته ليسكن في ديارك إلى الأبد
- مقتل بن لادن الإرهابي الأخطر أم شهيد الإسلام؟
- المفكِّر الإسلامي الأردني "حمدي مراد": الإسلام يكفل حق المسيحي والمرأة في الترشُّح للرئاسة
- "البخاري": التيار السلفي نظَّم 17 مظاهرة للمطالبة بكاميليا، و"إدريس" يرد: وكم واحدة نُظمت لمواجهة الفقر والفساد!!
تنظيم جديد من التنظيمات الإرهابية : جماعة مصر الإسلامية
بقلم: بباوي صادق جورجي
أتت الثورة بما لا تشتهي سفينة مصر، من انفلات في الأمن وإحساس المواطن بعدم الأمان، إلى أصحاب التنظيمات والآراء المتطرفة، إلى الفئران الذين خرجوا من جحورهم بعد الثورة المباركة، وهللوا في الشوارع للصغيرة قبل الكبيرة، لعل أحد يسمع صوتهم، ويندمج إليهم ولكن هيهات ينضم إليهم الكثيرون باسم الدين.
ومن هذه الجماعات ظهرت جماعة لم نكن نسمع عنها، إذ كانت تسعد بأموال دول البترول، وأصحاب الإبل، ومن كانت تأتي إليهم الأموال طائلة، فهم فقهاء في مدح الحكام والولاة، وقد مدحوا وتغنوا للرئيس السابق كثيرًا من الزمن، وهتفوا له، "أولي الأمر أطيعوهم" لحد ما خربت البلد. وهم جزء من سبب الفساد اللي تم لأنهم من أفتوا لهم، فلابد أولًا من محاكمتهم.
أربعاء ملحمة كسر أنف النصارى:
هذه جماعات متطرفة تافهة لا قيمة لها، ولا نخشاها، والدليل فهم لايعرفون ولا يفهمون أن حاميها هو حامي العالم كله فإنه قال: كل آلة صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليكي في القضاء تحكمين عليه.
وقال أيضًا لبطرس: وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
فلا جماعة متطرفة ولا آخرين هايكونوا إيه جنب عصور الاستشهاد "نيرون" إلى "دقلديانوس" وما بعده وقد تقوى المسيحيين في الرب، وفي شدة قوته.
فالمسيحيين قدموا أجسادهم ذبيحة حية مرضية أمام الله، بفرح عظيم سحقوا أهينوا تاهوا في الأرض والرب حفظهم، وهناك من: تاهو في الأرض وفي شقوق الأرض، ولم يكن العالم مستحقًا لهم. ويأتي على أواخر الأيام شوية جهلة يهددوا أولاد الله.
ما هو ثقل المسيحيين في العالم:
المسيحيون في العالم المؤمنين بالمسيح يسوع الحي القائم من الأموات، ثقلهم فيمن قال في القديم: "لا تخف عيني عليك من أول السنة إلى آخرها". ولما تكون عين الرب علينا، محدش ها يقدر علينا، لا جماعة ولا جماعات، واسألوا "التكفير والهجرة" زمان الرب حول قلوبهم لإبادة الشرطة، وحول قلوب الشرطة لإبادتهم ليحيا أولاده المؤمنين باسمه.
ثقل المسيحيين في الروح القدس الساكن فيهم الذي لا تعرفه انت ولا العالم.
ثقل المسيحيين في كلمة الصليب التي هي عند العالم جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله.
ثقل المسيحيين في قلبوهم التي ترفع للرب دومًا طالبين منه الغفران لكم جميعًا.
وفي الختام سوف أقول للبابا "شنودة" ولكل مسيحي مصري:
حاميك هو حامي إسرائيل
كى يشتدوا غيظًا وجهلًا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :