الأقباط متحدون | أقباط: تقرير الحريات الأمريكي يزيف الحقائق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٠ | الاثنين ٢ مايو ٢٠١١ | ٢٤ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط: تقرير الحريات الأمريكي يزيف الحقائق

كتب: باسم ابو العباس-روزاليوسف | الاثنين ٢ مايو ٢٠١١ - ٥٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رفض عدد من أقباط مصر تقرير لجنة حرية الأديان الأمريكية الذي زعم أن مصر ضمن أسوأ 14 دولة علي مستوي العالم في انتهاك الحرية الدينية، خاصة بعد تنحي مبارك في شهر فبراير الماضي، مؤكدين أن أمريكا تسعي للوقيعة والفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر من خلال هذا التقرير.

وقال أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة وأحد مؤسسي حركة كفاية إنها ليست المرة الأولي لوضع مصر في هذه القائمة وأن أمريكا استغلت ما حدث بمحافظة قنا وأبوقرقاص وقبلهما قرية صول لتنادي بإهدار حق أقليات المسيحيين في مصر والذي يعكس تعمد تزييف الحقائق من قبل الأمريكان.

أضاف اسكندر: إنه مسيحي يفتخر بالانتماء لدولة حضارية إسلامية كمصر وأنه موافق علي أن يكون الحكم ذا مرجعية إسلامية طالما تحكم المسيحيين والأديان الأخري شرائعهم الخاصة. وقال جرجس يوسف أحد الأقباط بقرية صول: إنه ليس صحيحاً ما يتم تداوله من شائعات عن وجود مشكلات طائفية بين المسلمين والمسيحيين بمصر.

وقال: إن أقباط مصر جميعاً يقفون تجاه هذه التقارير «بأذن من طين وأخري من عجين». وأكد جرجس أن المسلمين هم من تولوا حماية ديار المسيحيين بالقرية وقت اندلاع أزمة الكنيسة منذ شهرين.

وطالب كمال زاخر الناشط القبطي بعلاج بعض المشكلات التي تحدث في الشارع المصري بين المسلمين والأقباط بأسلوب قانوني مختلف عن طريقة معالجة النظام السابق لها بالمسكنات. وأكد زاخر أن أمريكا لم تصدر التقرير حباً في أقباط مصر وإنما سعياً لمصالحها الخاصة. قال زاخر: إن ما يبعث ببعض المخاوف تجاه الأقباط في مصر هو المد السلفي الذي لا يستطيع أحد إيقافه لاسيما في الفترة الأخيرة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :