بعد تصاعد أعمال العنف في يومها السادس.. هذه أخر تطورات المظاهرات في إيران

"خامنئي" يتهم "أعداء إيران".. والاستخبارات تهدد باستخدام القوة.. و"روحاني" يعترف بالمشكلة

كتب - نعيم يوسف

تتجه بوصلة العالم السياسية في الأيام الأخيرة إلى إيران، حيث تتصاعد موجات الغضب ضد الحكومة، وما بين تأييد من دول العالم، وقمع داخلي، يبقى مستقبل هذه الاحتجاجات والمحتجين مرهونًا بما تُسفر عنه الأيام المقبلة، ونعرض في السطور التالية أهم تطورات هذه القضية.

اليوم السادس.. وتطورات عنف
تدخل المظاهرات اليوم الثلاثاء، يومها السادس، بينما تتصاعد الأمور إلى مستقبل مجهول، فبينما قُتل 13 شخصًا خلال الأربعة أيام الأولى، قُتل في الليلة الخامسة -ليلة أمس- 9 آخرين، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 22 شخصًا، وفقا للبيانات والأخبار التي يوردها التلفزيون الإيراني الرسمي.

تطورات خطيرة
الـ9 مقتولين ليلة أمس، لقوا مصرعهم خلال استباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، فيما وصف التلفزيون الإيراني الرسمي 6 منهم بأنهم من مثيري الشغب الذين حاولوا سرقة بنادق من مركز للشرطة في مدينة قاهدريجان، بالإضافة لفرد من الحرس الثوري الإيراني، ورجل شرطة.

تطور خطير حدث في المظاهرات بعد إصابة 3 أفراد من رجال الشرطة، ومقتل رابع، على يد أحد الأشخاص يحمل بندقية.

"روحاني" يعترف بـ"حق المواطنين"
الرئيس الإيراني حسن روحاني، اعترف بـ"حق" المواطنين في بلاده بالتظاهر، والاحتجاج معترفا بوجود مشاكل يجب حلها، مثل المتعلقة بوضع الاقتصاد، والبطالة، إلا أنه حذر الحكومة في نفس الوقت،  من التهاون مع أحداث العنف، وحث المواطنين على أن لا يهددوا الأمن وبلا تخريب.

أول تعليق لـ"خامنئي"
أما المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، اتهم في أول تعليق له على الأحداث المستمرة منذ أيام، من أسماهم بـ"أعداء إيران" بالوقوف وراء الاحتجاجات، ليس هذا فحسب، بل اتهمهم بإمداد المتظاهرين بالمال، والسلاح، والمعلومات الاستخباراتية، لافتًا إلى أنه سيتحدث عن الأمر "في الوقت المناسب".

القبضة الأمنية تهدد
تبنت الأجهزة الأمنية رواية "خامنئي"، ولمحت وزارة الاستخبارات باستخدام القوة، موضحة في بيان: "تم تحديد مثيري الشغب والمحرضين عليه وسوف يتم التعامل معهم بجدية قريبا"، بينما أشار علي شامخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هى المسؤولة عن التحريض على العنف.