هجوم العمرانية في «التوك شو»: رواية كاهن الكنيسة وشهود العيان وخبير أمني (فيديو)

أدان القمص أكنوخ أسكاورس، كاهن كنيسة العمرانية، الهجوم المسلح على محل خمور في المنطقة والذي أسفر عن مقتل شقيقين.

وقال «أسكاورس»، في مداخلة مع برنامج «صح النوم»، على قناة «ltc»، الإثنين، إن الشقيقين «أقاما صلاة احتفالات الكنيسة برأس السنة، وغادرا لشراء طلبات العيد لأولادهما».

وأوضح أنه «أثناء عودتهم وإلقاء السلام على صديقهم بمحل مجاور لهم، مر بهم (توك توك) يقل ملثميْن، وبدأ في إطلاق الرصاص عليهما، هاتفين: يا مسيحيين يا كفرة».

وأشار كاهن الكنيسة إلى أن «أحد الشباب لاحق المثلميْن، فحذراه من تصفيته حال ملاحقته لهما، ما أجبره على التوقف، وفرا هاربين»، مشددًا على أن «هذا الحادث يهدف إلى تهديد الوحدة الوطنية».


فيما قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن الهجوم الذي استهدف محل خمور في العمرانية «مأسوي، وبه قدر عالي من الغموض»، متمنيًا أن «يصل الأمن سريعًا إلى ملابسات الواقعة».

وأضاف «عكاشة»، في مداخلة مع برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار وان»، مساء الإثنين، أن «منفذي الهجوم ليسا منخرطين في تنظيم بعينه، ولكن تم تكليفهما بالمهمة»، متوقعًا أن يكون تنظيم «حسم» هو من وراء الحادث.

وأوضح الخبير الأمني «أننا أمام نمط جديد من الهجمات تحاول بث الرعب»، موضحًا أن «العودة إلى مثل هذه العمليات شكل من أشكال ترويع المجتمع المصري، وضغط على أعصاب المواطنين بمشاهد سلبية».

وأوضح أن استخدام الـ«توك توك»، باعتباره مركبة محلية، يشير إلى أن «المنفذين بحثا عن وسيلة تلائم مع البيئة حتى لا تثير الشبهات».


وقال شاهد عيان على الهجوم المسلح الذي استهدف محل خمور في منطقة العمرانية، وأسفر عن استشهاد شقيقين، إن الضحيتين يمتلكان ورشة «ميكانيكا» مجاور لمحل الخمور.

وأضاف، في مداخلة مع برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار وان»، مساء الإثنين، أن أحد الملثمين خرج فجأة من الـ«توك توك» وأطلق النيران باتجاههم، باستخدام سلاح «رشاش».

وأضاف شاهد آخر أن الشقيقين «ليس لهما علاقة بأي شئ»، مضيفًا أن «الناس اللي ماتت مالهومش ذنب في حاجة، وغلابة جدًا، وناس محترمين ومالهومش في المشاكل».

وأكد الشاهد أن «الأهالي لاحقوا منفذي الهجوم، لكنهم توقفوا بعد ذلك خشية تعرضهم لإطلاق نار»، على حد قوله.

واستهدف ملثمان يستقلان «توك توك» محل لبيع الخمور في منطقة العمرانية بالجيزة، فجر الإثنين، ما أسفر عن استشهاد الشقيقين أشرف وعادل بولس.