الأقباط متحدون - البابا يبدأ العام الجديد بالدعاء للوطن
  • ١٨:٠٤
  • الاثنين , ١ يناير ٢٠١٨
English version

البابا يبدأ العام الجديد بالدعاء للوطن

٥٩: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١ يناير ٢٠١٨

 البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية
البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية

كتب - نعيم يوسف
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة رأس السنة الميلادية والتي انتهت بالقداس الإلهي فجر اليوم الإثنين بالكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية.

وألقى البابا كلمة قال فيها: نحن نودع عام ٢٠١٧ نتذكر شهداء الوطن والكنيسة ونتذكر المصابين والمتألمين وكل من في ضيقة ولكننا نؤمن أن الله هو ضابط الكل الذي يدبر كل الأمور لخير الذين يحبونه.

وتأمل البابا في أرقام العام الجديد ٢٠١٨ قائلا: إن رقم ٢ هو رقم الحب فالحب بين طرفين الله والإنسان او الانسان والآخر فتكون السنة الجديدة هي سنة المحبة في مختلف المجالات داخل الأسرة وحتى مع الأعداء وكذلك محبة الانسان لنفسه التي تجعله راضي وقانع وغير متذمر.

وتابع: "أما رقم الصفر والذي نكتبه على شكل دائرة وهي تمثل عين الإله الذي عينه علينا النهار كله أي في كل لحظة عين الرب تحرسك وترشدك وتفرز الأمور أمامك وهي التي تجعلك مطمئناً وهي أيضاً التي تعطيك رجاءً وأملاً".

وأضاف: "وبالنسبة لرقم ١ فهو يرمز إلى الاستقامة فالله يطلب القلب ونحن نصلي قلباً نقياً اخلق في يا الله وروحاً مستقيماً جدده في أحشائي واستقامة الحياة هي التوبة ويقولون الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين وهاتين النقطتين هما الارض والسماء".

واستكمل: "أما رقم ٨ فهو رقم ما فوق الكمال فالله يريدك أن تعيش وداخلك الوصية فهو يريد صلواتك كاملة وتوبتك كاملة وكل ما تفعله يكون كاملاً حتى كلامك يكون كاملاً مملحاً بملح.. ورقم ٨ يشبه رأس السهم وكأنه يشير أن اتجاهاتنا سماوية والإنسان السماوي يعيش حياة الرجاء والأمل والتفاؤل".

شارك في الصلاة نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن خدمة الشباب بالأسكندرية ونيافة الأنبا ايلاريون الأسقف العام لقطاع غرب الأسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية بالأسكندرية والقس أنجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا والأباء كهنة الكاتدرائية.

وصلى البابا في أولى دقائق العام الجديد صلاة ارتجالية صلى فيها من أجل سلامة بلادنا وسلام الكنيسة وأن يعطي الله قوة ومعونة وحكمة للمسؤولين وصلى من أجل أسر الشهداء والمصابين والمتألمين بكل نوع وكذلك صلى أيضاً من أجل الذين يمارسون العنف والإيذاء لكي يهديهم الله ويرشدهم لطريق الخير.