كتب اشرف عبده
في حضور الآلاف من أهالي حلوان والمعصرة ومايو مسلمين ومسيحيين استقبلت كنيسة العذراء بحلوان عزاء شهداء الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة مارمينا بحلوان نتيجة العملية الإرهابية التي وقعت وقت صلاة الجمعة والتي راح ضحيتها عدد من أبناء الكنيسة وافراد من الشرطة اتى تقوم على تأمينها.
وقد كان في استقبال المعزيين اسر الضحايا والآباء القساوسة والكهنة بكنائس حلوان والمعصرة يتقدمهم الأنبا بسنتي أسقف حلوان والاستاذ إسحاق غالي مسئول الأمن بكنائس حلوان ومايو والمعصرة وسكرتير الأنبا بسنتي أسقف حلوان .
وتقدم المعزيين عدد كبير من مندوبين من الأزهر والأوقاف ومندوبين عن وزير الداخلية ورئيس جامعة حلوان وعدد من الأساتذة وبعض من القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار العائلات بحلوان والمعصرة وأيضا وفدا من ائتلاف حب الوطن بقيادة رجل الأعمال فؤاد حامد وايضا عدد من اعضاء مجلس النواب ومنعم المهندس إسماعيل نصر الدين احد نواب حلوان والنائب عمرو الأشقر احد نواب 15 مايو والنائب مصطفة بكري واخيه الكاتب الصحفي محمود بكري والمستشار خالد المحجوب نجل وزير الاوقاف الاسبق الدكتور محمد على محجوب واحد القضاة بقضية الهروب الكبرى من السجون الخاصة بالاخوان المسلمين ونقيب الفلاحين الاستاذ محمد ابوغالي ونائب نقيب الفلاحين للمنطقة الجنوبية الحاج ابو الحمد حسانين وبعض من مرشحي مجلس النواب السابقين عن دائرة حلوان ومنهم الاستاذ عبد الرحمن طه والاستاذ اسلام لطفي والاستاذ يسري فتحي والاستاذ عيد خفاجة حماد وبعض القيادات الشبابية بحلوان والمعصرة ومنهم الاستاذ محمد فرغلي والاستاذة دعاء عمر والاستاذة مريم بشرى والاستاذ شحاته حزين والاستاذة حنان انوش والاستاذ امل علام وعدد كبير من اهالي وشباب حلوان والمعصرة ومايو والتبين ومندوبين عن الكنائس المصرية
وقام عدد من الاباء القساوسة والكهنة من الكنائس المختلفة بالقاء كلمات أثناء العزاء كانت جميعها تتحدث عن السلام والمحبة والمواطنة وعدم الحث على الضغينة والفتنة بين ابناء الشعب الواحد وان ما يحدث ما هو الا مخططات خارجية لزعزعة الامن والاستقرار بمصر والدليل ان الحاضرين بالعزاء الان لا يمكن ان نستطيع التفرقة بين المسلم والمسيحي حيث اننا نتشارك في نفس الاحزان لفراق اخواننا.