الأقباط متحدون | باحثون ونشطاء يرفضون الدعوة لتخصيص "كوتة" للأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٠ | الأحد ١ مايو ٢٠١١ | ٢٣ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

باحثون ونشطاء يرفضون الدعوة لتخصيص "كوتة" للأقباط

اليوم السابع - كتب أحمد مصطفى وعز النوبى | الأحد ١ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال عماد جاد باحث بمركز الدراسات السياسية بالأهرام، إن كوتة المرأة داخل البرلمان تناسب ظروف معينة والهدف هو تمكين المرأة داخل الانتخابات حتى تشارك فى العمل السياسى بشكل موسع وفكرة كوتة للأقباط كانت الأغلبية ترفضها والبعض كان يؤيده استحياء، وإنها لا تمثل حصة بعينها مش مهم من فى المنصب وهل الكوتة هى الحل للأقباط والإجابة لا واليوم ليس هناك إصلاح ديمقراطى قط الحل الماثل فى مصر يؤتى بعيد عن الكوتة وأنا ضد موضوع الكوتة على الإطلاق، وأن الاعتماد على القائمة النسبية تترك الى الأحزاب والمجتمع المدنى مشيرا مثال محافظ قنا، مرددا أنا لا أقف أمام الاسم والديانة أنا مع قائمة نسبية وأن الأحزاب حريصة تشكل قائمة تستوعب كل الأفكار الرئيسة مجرد سقوط مبارك وسقوط أمن الدولة كانت هناك نسبة مشاركة.

من جانبه أضاف حسين عبد الرازق القيادى فى حزب التجمع، أن أى انتخابية فى العالم تأتى على النظام الفردى والقائمة النسبية والنظام المختلط لكل نظام مميزات وعيوبه والذى يجمع بينهم الديمقراطية وإذا غابت الديمقراطية تكون ليس لها قيمة وعلق عبد الرازق على قرارات المجلس العسكرى دون الرجوع إلى القوى السياسية والمجتمع المدنى ليتحاور من أجل أخذ رأيه.

جاء ذلك خلال مؤتمر "نحو انتخابات برلمانية نزيهة"، والذى تنظمه الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع مركز القاهرة لحقوق الإنسان اليوم، السبت.

وأشار عصام شيحة عضو الهيئة العلية لحزب الوفد، إلى أن مصر لم تعرف الانتخابات النزيهة من 1923 فلابد من دستور متفق علية بعد ثورة 25 يناير وأن المجلس القادم يتضمن كل التيارات الرئيسية التى أجمعت عليها الأمة وأن البرلمان القادم إذ تطبق القائمة النسبية لم يكن هناك مشكلات ولابد من تغير نظام عملية شراء الأصوات وأن معظم الأحزاب السياسية كانت تعانى كثير من المشاكل مكتوب عليها طؤارى والآن نعانى من الفراغ الأمنى وعدم سيطرة الأمور داخل الشعب المصرى.

وطالب زهدى الشامى القيادى فى حزب التجمع، بتشجيع القوة السياسية الصغيرة لتمثل بأكثرية فى الانتخابات المقبلة وأن الإرادة السياسية التى تشجع القوة السياسية فى الممارسة الحقيقة.

وأكد صابر بركات القيادى العمالى، أن الثورة لم تنجح بل ستبدأ بإعادة بناء كل الهياكل التى نعمل بها إنصاف الفئات الضعيفة داخل المجتمع الجديد الفكرة الأساسية والحقيقية يبقى نظام مفتوح وان الأحزاب لابد أن تعمل على مشاركة المجتمع فى الحياة السياسية ونحن أسقطنا النظام السابق نتخلص من أى نظام فاسد يأتى.

وأضاف خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة، لابد للشارع المصرى يستمر فى تفعيل ثورة 25 يناير، ونناضل من أجل حرية وديمقراطية وأشار عبد الحميد إلى أن موافق على إلغاء كوته المرأة وإلغاء 50% عمال و50% فلاحين خطة ومتابعة الثورة المضادة لأن عودة الحزب الوطنى على ثورة25 يناير خسارة مهما كان الأسباب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :