وكيل أمن الدولة السابق: الكنيسة لها دور وطني وهو ما جعلها في مقدمة الكيانات المستهدفة

قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، لم أكن أريد أن أتناول حادث كنيسة حلوان الإرهابي، فهو حادث إجرامي قذر.. شأنه شأن جميع العمليات الإرهابية القذرة ، التي سبق وأن استهدفت شعب مصر، كما أن التعليقات والتحليلات وكلام الخبراء ، هو نفس الكلام ، الذي لا يتغير عند تناول وقائع سابقة مشابهة ، فهي لا تخرج عن الدفاع أو الهجوم على الشرطة والجيش، أو الهجوم على شخص الرئيس السيسي ووزير الداخلية ، أو تقييم الأداء و الخطط الأمنية، وتوجيه سيل من الاتهامات بعدم جدواها، إلى أخر الكلام المعروف والمتداول على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

١- أن مصر تواجه إرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بين جامع وكنيسة، منتشر على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية ، وأيضًا في القاهرة.
 

٢- أن مصر مستهدفة من قوى خارجية ، بأيد مصرية من الداخل والخارج.
 

٣- أن مصر تواجه تنظيمات إرهابية متعددة ، وليس تنظيم واحد، منها تنظيم الإخوان ( حركة حسم ، وحركة لواء الثورة ) ، وتنظيم داعش ، وتنظيم جند الله ...... الخ).
 

٤- أن ما تقوم به مصر بنجاح سياسياً على المستوى الدولي والإقليمي له تأثير بالسلب أو بالإيجاب عليها داخليًا.
 

٥- لعبت الكنيسة دور وطني عظيم فى ثورة ٣٠ يونيو ، وهو ما جعلها فى مقدمة الكيانات المصرية المستهدفة وبشكل معلن، من قبل جميع التنظيمات الإرهابية.

٦- أن الأجهزة الأمنية أعلنت درجة الاستعداد القصوى قبل احتفالات أعياد الميلاد بعشرة أيام ، وهو ما يعنى إدراك حجم التهديدات التي تواجه المصريين فى هذه المناسبة .

 

٧- خلال الأيام القليلة الماضية تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلايا إرهابية ، وتصفية عناصر كانت تعتزم القيام بأعمال تستهدف الكنائس.
 

٨- لكل عملية إرهابية أهداف ، أهمها ما يحدث على صفحات التواصل الاجتماعي، من نشر طاقه سلبية تؤثر على الروح المعنوية للشعب .
 

٩- التفاف المواطنين مع الشرطة في ضبط الإرهابي القذر، ومناشدة إمام المسجد للمصلين الدفاع عن الكنيسة، رسالة لكل من يحاول ضرب وحدتنا الوطنية.

 

١٠- قد نختلف فى وجهات النظر على سياسات أو أشخاص ، لكن فيما يخص التأمر على بلدنا ، دعونا نتوحد ولا نعطى لأعداء الوطن فرصة للنيل من مصر ، فالمؤامرة مستمرة، المؤامرة مستمرة.