إسرائيل بصدد اختراع يمكن الضرير من رؤية الألوان والأثاث
٤٨:
١٠
ص +02:00 EET
الاربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلنت الجامعة العبرية في القدس عن تطوير تكنولوجيا في مختبر أبحاث الدماغ في الجامعة، تمكن الضرير على رؤية العالم حوله من خلال الأصوات.
تعتمد هذه التكنولوجيا على كاميرا تلتقط الصور وتترجمها إلى أنغام. عندما يركب الضرير الكاميرا يتعلم تدريجيًا ترجمة هذه الأنغام إلى صورة متكاملة المعنى عن الواقع المحيط به، وقد نجح ضريرون استخدموا هذه الكاميرا في تشخيص الألوان بل حتى التعرف على ملامح الوجوه.
وأكدت أنه في غضون عامين، سيتمكن الضريرون من الدخول إلى غرفة وتشخيص الأثاث فيها مثل الكرسي والطاولة. وهذا نوع من الاستقلالية التي يصعب تصورها حاليًا، لكن هذا سيتحقق بالتأكيد ويمكن القول إننا قاب قوسين أو أدنى منه.
هذا ما كشف عنه تومير بيخور من طاقم الابتكار، مضيفًا أنه سيتوجب على الضرير التمرن لـ 40 ساعة حتى يتمكن من استنتاج صورة متكاملة فهذا يضاهي تعلم لغة جديدة.
ويحاول الباحثون في المختبر تطوير جهاز تجاري يخدم الضرير في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن تطويره تم بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل وبرنامج هورايزون Horizon (برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والتطوير)، كما أن الابتكار الذي قامت به الجامعة العبرية حقق اختراقًا علميًا قد تكون له تطبيقات غير معروفة الأبعاد حاليًا.
الكلمات المتعلقة