الأقباط متحدون - ينقلون الجهاديين من سوريا وأفغانستان.. وتستنفر دول المحيط
  • ٠٢:٠٣
  • الاربعاء , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
English version

ينقلون الجهاديين من سوريا وأفغانستان.. وتستنفر دول المحيط

صحافة غربية | روسيا اليوم

١٣: ١٠ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧

عناصر الأمن الأفغاني أثناء عمليات ضد
عناصر الأمن الأفغاني أثناء عمليات ضد "داعش"

 "أفغانستان تبقي على آسيا الوسطى في حالة تأهب"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن أن خروج الجهاديين من سوريا والعراق يعطي روسيا مجالا لمناورات جيوسياسية.

 
وجاء في المقال أن "المؤتمر البرلماني الإقليمي الأول في إسلام آباد الذى شارك فيه المشرعون من روسيا وإيران وتركيا والصين وأفغانستان وباكستان يهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة. وتتحدث موسكو بشكل متزايد عن قلقها إزاء تزايد الإرهابيين في أفغانستان، موضحة ذلك من خلال "انتقال" المسلحين من سوريا والعراق".
 
وحول هذا المؤتمر، نقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن عمر نصار، مدير مركز دراسات أفغانستان المعاصرة، قوله للصحيفة: "بدأت فاعلية جميع اللاعبين الرئيسيين تزداد في هذه المنطقة، للدفاع عن مصالحهم الجيوسياسية. تفعيل نشاط (روسيا وغيرها من اللاعبين) يرتبط بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة لجنوب آسيا وأفغانستان. ويبدو لي أن هذه الاستراتيجية تسرّع عملية الاستقطاب في المنطقة. والهند تنشدّ إلى مدار نفوذ الولايات المتحدة. وستؤدي هذه الآلية إلى ابتعاد باكستان (عن الولايات المتحدة) وتشكيل تكتلات جديدة. وفي هذا الصدد، يبدو أن الخبراء لم يأخذوا في الاعتبار حقيقة أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تؤثر في آسيا الوسطى أيضا. وهناك دلائل على أن هذا ما يحدث الآن".
 
وأضاف: "نظرا إلى أن افغانستان ليس لها حدود مع سوريا والعراق، فمن الصعب تصور أن يجري انتقال المسلحين دون مشاركة جيران أفغانستان الغربيين". وفي الوقت نفسه، وفقا لنصار، فإن مقاتلي داعش الذين فروا من سوريا والعراق لن يكونوا قادرين على البقاء في أفغانستان إلا إذا تلقوا دعما من قوى داخلية، على سبيل المثال، من حركة طالبان. فيما العلاقة بين الجماعتين تنافسية أكثر مما هي تعاونية.