الأقباط متحدون | محاولات لاحتواء فتنة بالزاوية الحمراء بعد سريان شائعة هتك قبطي لعرض طفلة مسلمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٩ | الجمعة ٢٩ ابريل ٢٠١١ | ٢١ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

محاولات لاحتواء فتنة بالزاوية الحمراء بعد سريان شائعة هتك قبطي لعرض طفلة مسلمة

الجمعة ٢٩ ابريل ٢٠١١ - ٢١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
تظاهر اليوم مئات السلفيين، أمام جامع الدعوى بمنطقة الزاوية الحمراء، للمطالبة بحرق منزل "أيمن فتحي متري" وأخذ القصاص منه بعد تردد أنباء عن قيامه بهتك عرض "سلمى أيمن عبد المنعم" البالغة من العمر ثلاث سنوات.

بدأت الأحداث عصر الأمس، حيث ترددت أنباء من الدكتور "عصام جلال" -صاحب عيادة في العقار الذي يملكه أيمن- بقيامة بالتعدي على الفتاة جنسيًا.

وأكد شهود عيان لـ"الأقباط متحدون" أن الدكتور عصام وأيمن تجمعهما خلافات عدة، حيث قام الأول بالاستيلاء علي دور كامل من العقار، الأمر الذي أدى بالأخير لتحرير محضر ضده وحبسه، وأضاف شهود العيان بأن عصام أراد أخذ دورين من العقار وفتحهما عيادة خاصة له، وأراد شراء الدور الثالث لفتح مستشفى فرفض أيمن، وأضافوا بأنه قام بتلفيق تلك التهمة لأيمن للاستيلاء علي المنزل وهو ما حدث بالفعل.

وشددوا على أن أيمن يعاني من أمراض نفسية، وحاول قتل والدته مسبقًا لأخذ أموال منها، وتم إلقاء القبض عليه وحبسه، وقام بتكسير الزجاج في منزله كله، والشارع كله يعلم بذلك، وأضاف "مجدي شفيق" -شاهد عيان- أن القوات المسلحة عندما تم إبلاغها بالحادث جاءت الساعة السابعة والنصف، وأخذت أيمن، ثم اتصل شيوخ المنطقة بالقمص "جرجس نصر" كاهن كنيسة "مارجرجس"، لعقد جلسة عرفية، استمرت من الساعة الثامنة والنصف حتي الواحده فجر الخميس.
مضيفًا أن والد ووالدة الفتاة من السلفين، وقاموا بالاتصال بأقاربهم والذين عندما سمعوا حشدوا المئات من منطقة المطرية وعين شمس، بالسنج والسيوف في محاولة للاعتداء على أقارب أيمن، واستطاع أهالي المنطقة إنزال والدة أيمن، بإلباسها "إسدال" وتهريبها من المنزل، وبعدها جاءت الساعة الثانية عشر والنصف، ولم يحضر سوء أمين شرطة واثنين من العساكر فقط.

وقال القمص "جرجس نصر" -كاهن كنيسة مارجرجس بالمنطقة- أن فور علمه بالموضوع قام بالاتصال بالأنبا "مارتيروس" الذي حثه على علاج الأمور بحكمة، وعندما اتصل به شيوخ المنطقة، عقدوا جلسة عرفية بحضور جميع الأطراف، ونص الاتفاق هو "أن يترك أمر المتهم للقضاء العسكري ومحاكمته وفق مواد الاتهام، ويتم بيع العقار الذي تم فيه الحادث بسعر السوق إلى أي شخص يرغب في شراءه، ودفع خمسة وعشرون ألف جنيهًا خلال أسبوع لوالد الفتاة على سبيل التعويض".


وأضاف نصر أن مستشفى "منشية البكري" التابعة للقوات المسلحة، أرسلت طبيبًا شرعيًا أكد خلال تقريره أن الفتاة سليمة؛ فيما أكد "نبيل شفيق" من أهالي المنطقة بأن الدكتور عصام كانت لة مشاكل عديدة مع أيمن صاحب العقار، حيث استولى على دور دون وجه حق، فقام أيمن بتحرير محضر ضده وتم حبسه، وأثناء عقد الجلسة العرفية طلب عصام شراء المنزل بـ 50 ألف جنيهًا فانتهره القمص جرجس، حيث أن العقار ثمنة 450 ألفًا ورفض الشيوخ قول عصام، وأكدوا أنه لن يشتريه. وأكد شفيق بأن والد الفتاة أكد أن ابنته سليمة ولم يحدث لها شيء.

هذا وقد تجمع بعض السلفين في المنطقة عقب صلاه الجمعة، أمام جامع الدعوى بشارع أبو فضل، في تظاهرة ضمت المئات، منددين بالحادث، وطالب بعضهم بحرق المنزل قائلين إذا كان والدها فرط في حقها فلن نفرط نحن، وحاولت بعض الأسر المسيحية الاتصال بالقمص جرجس للاتصال بالجيش.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :