انفراد.. يكشف هوية مفتى مجزرة مسجد «الروضة»

حصل موقع «أمان» على معلومات موثقة عن ما يعرف بأمير مركز "حسبة داعش" فى سيناء الذي أجرى حوارًا مع صحيفة النبأ، ونقلته مجلة رومية التابعة للتنظيم والناطقة باللغة الإنجليزية، قبل عدة أشهر، والذي توعد فيه بالهجوم على الروضة'> مسجد الروضة ببئر العبد، باعتبار أنه تابع للصوفية الذين وصفهم بالمشركين. وبحسب المعلومات، فإن أمير مركز الحسبة الداعشي بسيناء، هو أبومصعب المصري، محمد مجدي الضلعي، من مواليد مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، وكان يقيم بقرية رمانة مركز بئر العبد بسيناء، وهي إحدى القرى القريبة نسبيا من قرية الروضة التى شهدت الهجوم الإرهابي يوم الجمعة الماضي. كان "الضلعي" يدرس بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واختفى منذ يناير 2015 قبل أن يظهر مجددًا في مارس 2017 داخل سيناء. وفي إصدار لتنظيم داعش يسمى بـ"نور الشريعة" هدد "الضلعي" الصوفية،

معتبرًا أنهم "مشركون" لأنهم يتبعون مشايخ طرقهم، ويطيعونهم طاعة عمياء، ويتبركون بالأضرحة، ويدعون عندها، ليس هذا فحسب، بل خص الطريق الأحمدية السيناوية والطريقة الجريرية بالتكفير، موضحًا أنهم يتبعون مبدأ الحلول والاتحاد، ويقدسون الرموز الصوفية، مثل ابن عربي والحلاج، قائلًا بالحرف الواحد: أما الطريقة الجريرية فلها 3 زوايا رئيسية هي زاوية العرب فى الإسماعيلية، وزاوية سعود في الشرقية وهم في أرض مصر، وزاوية الروضة في سيناء وتتبعها زوايا كثيرة. كما أشار ما يعرف بـ"أمير مركز الحسبة" إلى أن الطريقة الجريرية الصوفية بسيناء، تقوم بعمل حضرات، ليلتي الجمعة والإثنين ويجتمعون في حلقات ذكر، ويستغيثون بالنبي والأولياء الصالحين، ويتلون الأوراد الصوفية، مضيفًا أنهم يقدسون القيادي الصوفي النمر الليثي صاحب كتاب الأشعار الصوفية الشهير الذي كان مستقرًا بطنطا وتابعا للطريقة الأحمدية الصوفية. لم يكن هذا السبب الوحيد، للصدام بين الصوفية والدواعش، فبحسب ما قاله القيادي الإرهابي ترتبط الطرق الصوفية في سيناء بعلاقات وثيقة مع أجهزة الدولة المصرية، وزار عدد من مديري الأمن بسيناء الشيخ خلف الخلفات، كما أن عددا منهم كانت تربطه علاقة صداقة بـ"سليمان أبو حراز". وبحسب المعلومات التى حصل عليها "أمان" فإن الحوار الذي نشرته صحيفة النبأ، تم تصويره بالفيديو واستخدمت مادته لاحقًا فى إصدار نور الشريعة. أبومصعب المصري محمد أبومصعب المصري محمد مجدي الضلعي