نيابة الفتح بأسيوط : تجديد حبس المتهمين بسرقة بطاريات المحمول المصري سيكو
محمد محمود
٠٢:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
أسيوط : محمد محمود
أمر المستشار أحمد صفوت مدير نيابة الفتح بأسيوط حبس المتهمين بسرقة شاحنة بطارية الهواتف المحمولة الخاصة بمصنع سيكو مصر 15 يوماً علي زمة التحقيقات.
كان قد وصل المتهمين في واقعة سرقة شاحنة بطاريات الهواتف المحمولة الي مقر نيابة الفتح وسط اجراءات امنية مشددة للتحقيق معهم في الواقعة.
ترجع احداث الواقعة عندما تلقي اللواء جمال شكر مدير امن اسيوط اخطارا من قسم شرطة أسيوط الجديدة بلاغا من المدعو "السعيد . ا" سائق سيارة نقل رقم "ع ن ا 5248" والتابعة لمصنع سيكو مصر الخاص بالهواتف المحمولة باكتشاف سرقة حمولة السيارة وقدرها 15 الف بطارية محمول الخاصة بالمصنع اثناء قدومه من ميناء دمياط الي محافظة اسيوط.
وعقب تقنين الاجراءات واعداد خطة بحث بقيادة اللواء اسعد الذكير مدير مباحث المديرية وبالتنسيق مع الامن العام والامن الوطني ومديرية أمن الجيزة تمكنوا من ضبط المتهمين وهم كلا من "علاء الدين .م" ٤٧ سنة صاحب مكتب توريدات، "خالد . ا" ٣٥ سنة فرد أمن، "محمد .ح" ٣١ سنة سائق، "كريم . م" ٢٧ سنة صاحب مخزن، "خالد .ف" ٤١ سنة سائق، "مهدي . م" ٢٨ سنة، "محمد .ا" ٢٨ سنة عامل والمتهمين بسرقة البطاريات المحمولة.
وعلي الفور تم اقتياد المتهمين الي احد المناطق الشرطية التابعة لمحافظة الجيزة ونقلهم وسط حراسة مشددة الي محافظة اسيوط لعرضهم علي النيابة لتباشر التحقيقات.
وقال المدعو "علاء الدين .م" في اقواله انه تحصل علي البطاريات من المدعو "خالد .ا" وتربطه صلة قرابة بينهما والذي بدروه تحصل علي البطاريات من المدعو "محمد .ح" وذلك بغرض بيعها في الاسواق ولا يعلمان كونها مسروقة.
وأوضح المدعو "محمد .ح" في اقواله انه اشترك والمدعو "كريم .م" والمدعو "خالد .ف" والمدعو "مهدي .م" والمدعو "محمد .ا" بالاشتراك في تنفيذ الواقعة عن طريق "السرقة بنظام المغافلة".
وقال المتهمون في اقوالهم انهم استعانوا بسيارتين نصف نقل وتوجهوا الي الطريق وحال مشاهدتهم السيارة توجهت احدي السيارتين الي السيارة المستهدفة وتم رفع الانارة في وجه السائق حتي لا يستطيع رؤية ما يقع وقام باقي الاطراف مستغلين السيارة الثانية الي قص اقفال السيارة المستهدفة ونقل الحمولة علي سياراتهم وفروا هاربين.
واضاف المتهمون في اقوالهم انهم قاموا بنقل المسروقات الي احد المخازن الخاصة بأحدهم تمهيدا لتصريفها وبيعها في الاسواق الا انهم فوجئوا ان هذه البطاريات لا يمكن تسويقها لأنها لا تخص اي هاتف معلوم لدي البائعين ولا يمكن استخدامها في الوقت الحالي.
الكلمات المتعلقة