"الكاثوليكية" و"الأسقفية" يحتفلان بعيد الميلاد بحضور مندوبي الرئيس
أخبار مصرية | الوطن
٠٠:
١٢
ص +02:00 EET
الاثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
تفلت مساء الأحد، الكنائس الكاثوليكية والأسقفية، بعيد الميلاد المجيد، وفقا للتقويم الغربي، حيث تم إقامة قداسات العيد وسط حراسة أمنية مشددة خشية وقوع أي أعمال إرهابية، وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وممثلين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الوزراء، شريف إسماعيل.
وترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس العيد بكنيسة العذراء سيدة مصر بمدينة نصر، فيما ترأس المطران الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، قداس العيد فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وشهدت الكنائس تشديدات أمنية كبيرة خشية وقوع أي أعمال إرهابية، وتعزيزات أمنية مكثفة، شملت تمشيط الشوارع الجانبية في محيط الكنائس، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفالات والانصراف الفوري، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وسرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أي جسم غريب دون العبث به، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء الدخول للكنائس، ووضع الأبواب الإلكترونية بالكنائس خارج أبوابها، وزيادة عدد أفراد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس، ووجود حرم آمن حول كل كنيسة ونشر الصدادات الحديدية بمحيطها، والتأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكنائس، ووجود خدمات من الشرطة النسائية، لأول مرة، بكل كنيسة، لتفتيش السيدات.
وحضر قداس العيد بكاتدرائية الكاثوليك، محمد نجم، أمين رئاسة الجمهورية، مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعمرو موسى، ووزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، وعدد من الشخصيات العامة.
وحضر قداس الأسقفية أحمد محمد إيهاب، أمين رئاسة الجمهورية مندوبين عن الرئيس وعدد من السفراء الأجانب.
وتناولت كلمات رؤساء الكنائس التي ألقيت أثناء قداسات العيد، الصلاة لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والجيش في مواجهة الإرهاب، والتطرق إلى أزمة القدس بعد القرار الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وحملت كلمة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، عنوان: "ميلاد المسيح هو الفرح والخلاص للبشر"، مشيرًا إلى "أننا نعيش حاليا في عالم تسوده الحروب في كل مكان ويوجد به القتلى والغرقى واللاجئون بالملايين، وأن البشرية عانت من الحروب واحتقار الإنسان الآخر، والكراهية بين شعوبها، وظل العالم منقسماً إلى قوي وضعيف، وسيد وعبد، وغني يمتلك كل شيء وأغلبية ساحقة تئن من الجوع والفقر".
واختتم إسحق كلمته بالصلاة من أجل مصر داعيا الله بأن يحفظها من كل سوء ومن شر الإرهاب، والصلاة أيضا من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن أجل القوات المسلحة ورجال الشرطة، قائلا: "ونصلى من أجل كل أبناء مصر المخلصين وكل شرفاء هذا الوطن الذي لا ننسى شهداءه فهم إكليل مجد للحاضر والمستقبل.
وحملت كلمة الدكتور منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، عنوان: "ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل"، استهلها بالصلاة من أجل كل أسر شهداء الوطن الذين فقدوا احبائهم بسبب الهجمات الإرهابية الغادرة التى حدثت خلال العام الماضى، ومن أجل حماية الهيه لمصر من كل قوى الشر.
وأضاف حنا: "نتذكر إخوتنا الفلسطينيين ونصلي من أجلهم حتى يحصلوا على حقهم المشروع فى العيش فى وطن مستقل عاصمته القدس الشرقية، ونحن نتضرع إلى الله القدير لانه هو مُجرى العدل والقضاء لجميع المظلومين وهو قادر أن يوقف معاناة شعوب فلسطين واليمن وسوريا".
وتابع حنا: "إن شعب إسرائيل كان يعيش ظلمة الشر قبل مجئ المسيح، حيث تمردوا على الله وعبدوا آلهه أخرى، وأنه رغم مجئ المسيح إليهم لم يدركوه".
الكلمات المتعلقة