الأقباط متحدون - نتنياهو: الأمم المتحدة بيت الأكاذيب.. والقدس عاصمة إسرائيل
  • ١٩:٣٦
  • الجمعة , ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
English version

نتنياهو: الأمم المتحدة بيت الأكاذيب.. والقدس عاصمة إسرائيل

١٦: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

 القدس (CNN)-- وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بأنها "بيت الأكاذيب"، مؤكدا رفضه للتصويت المقرر، مساء الخميس، في الأمم المتحدة، حول مشروع قرار يدين اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.    

 
وقال نتنياهو: "اليوم هو يوم مهم جدا داخل إسرائيل وخارجها. القدس عاصمة إسرائيل سواء إن اعترفت بذلك الأمم المتحدة أم لا. مرت 70 سنة حتى اعترفت الولايات المتحدة بذلك رسميا وستمر سنوات حتى أن تعترف بذلك الأمم المتحدة أيضا".
 
وأضاف نتنياهو أن "تعامل دول كثيرة في العالم مع إسرائيل يتغير خارج أروقة الأمم المتحدة وهذا سيتسرب في نهاية المطاف إلى داخل أروقة الأمم المتحدة التي تشكل بيت الأكاذيب"، مؤكدا أن "إسرائيل ترفض هذا التصويت رفضا قاطعا حتى قبل القيام به".
 
وتابع نتنياهو بالقول إن "القدس هي عاصمتنا. وسنواصل البناء فيها والسفارات الأجنبية وعلى رأسها السفارة الأمريكية ستنتقل إليها. هذا سيحدث لا محالة". ووجه نتنياهو شكره إلى ترامب والسفيرة الأمريكية للأمم المتحدة نيكي هيلي، قائلا: "أود أن أشكر الرئيس ترامب والسفيرة هايلي على وقوفهما الشجاع وغير القابل للمساومة إلى جانب إسرائيل والحقيقة. الحقيقة ستنتصر حتما".
 
وكان ترامب قد هدد بقطع المساعدات الأمريكية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار في الأمم المتحدة، قائلا: "نحن لا نعبأ بذلك، ولكن الوضع لن يكون مثل الماضي عندما كان يمكنهم التصويت ضدنا ثم يحصلون على مئات الملايين من الدولارات من الولايات المتحدة". وأضاف أن "شعبنا سئم من استغلال بلادنا ولن نسمح باستغلالها بعد الآن". وأشاد ترامب بتصريحات هيلي التي قالت فيها إن الولايات المتحدة سوف تراقب التصويت و"تسجل أسماء الدول" التي ستصوت لصالح مشروع القرار.
 
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته مصر في مجلس الأمن يدين الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنعت الولايات المتحدة، الاثنين، تمرير مشروع القرار بالفيتو رغم تصويت بقية الدول الأعضاء بمجلس الأمن البالغ عددهم 14 عضوا لصالحه، مما دفع الفلسطينيين وبعض الدول العربية والإسلامية إلى اللجوء للأمم المتحدة.