إسرائيل تنظر إلى ثلث القدح المملوء غداة التصويت على القدس
إسرائيل بالعربي | masda
١٢:
٠١
م +02:00 EET
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
رغم أن أغلبية الدول في الأمم المحتدة، 128 دولة، صوّتت مع القرار المدين لأمريكا بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فضّل محللون إسرائيليون التركيز على ال35 دولة التي امتنعت عن التصويت وتلك التي غابت عن الجلسة
أبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة، لا سيما الصحف اليمينية، على "الانجاز" الدبلوماسي الإسرائيلي في الأمم المحتدة بالنظر إلى الدول التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار المدين للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعددهم 35 دولة.
وأشار المحللون الإسرائيليون إلى دول أفريقية قوّى رئيس الحكومة نتنياهو العلاقات معهم مثل أوغندا وجنوب السودان الذين امتنعوا عن إدانة القرار الأمريكي وكذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي، كرواتيا، والمجر، والتشيك، ولاتفيا، ورومانيا، وبولندا. إضافة إلى دول من أمريكا الجنوبية أبرزها الأرجنتين وكولومبيا.
وتحدث المحللون الإسرائيليون عن خيبة أمل لدى القيادة الإسرائيلية من تصويت الهند التي تقيم علاقات وطيدة مع إسرائيل، وخاصة بعد الزيارة المثمرة التي قام بها رئيس الحكومة الهندي في إسرائيل، وقبل ثلاثة أسابيع من الزيارة المرتقبة لنتنياهو في الهند.
أما التعقيب الرسمي على التصويت، فجاء من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي: "إسرائيل ترفض قرار الأمم المتحدة، وبالمقابل تعرب عن رضائها من الدول الكثيرة التي امتنعت عن التصويت مع القرار.. نشكر الرئيس ترامب على وقفته الصارمة مع القدس، وتشكر الدول التي صوّتت مع إسرائيل".
وكتب مندوب إسرائيل في الأمم المحتدة في السابق، رون بروسور، أن النظر إلى التصويت على أنه هزيمة إلى إسرائيل خاطئ، مشيرا إلى أن المقياس ليس المصادقة على القرار أم لا، فمن السهل تمرير قرار ضد إسرائيل لوجود أغلبية معادية لها، إنما التركيز يجب أن يكون على عدد الدول ونوعيتها التي تصف إلى جانب إسرائيل.
أما بالنسبة للإنجاز الفلسطيني، فكتب المحللون الإسرائيليون أن السلطة الفلسطينية فازت بالتصويت لكنها وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وهي معرضة لخسارة المساعدات المالية التي تصلها من أمريكا والتي تشكل معظم ميزانيتها.
الكلمات المتعلقة