سياسية بارزة بألمانيا تهاجم الكنيسة

وجهت أليس فايدل رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، انتقادات غير معتادة للكنيسة في ألمانيا متهمة إياها بأنها ترتكب أخطاء تشبه أخطائها التي ارتكبتها إبان الحقبة النازية.
 

وقالت أليس فايدل، في تصريح نشرته مجلة "فوكوس" الإخبارية الألمانية أصبحنا نعلم أن الكنائس الرسمية سواء البروتستانتية أو الكاثوليكية أصبحت مسيسة والكنيسة لم تعد تلتزم بالفصل بين الدولة والكنيسة وبذلك فإن أجزاء واسعة من الكنائس باستثناء عدد قليل منها يلعب نفس الدور غير المشرف الذي لعبته في المرحلة النازية".

 

وتشير "فايدل"، بذلك إلى دعم الكنيسة للدولة في عهد النازيين لدرجة أن الكنيسة أصبحت تتبنى نفس موقف الدولة تقريبًا ولم تعارضه إلا في حالات متفرقة وبشكل فردي من قبل شخصيات كنيسة وليس من قبل مؤسسات الكنيسة الرسمية.
 

وحذرت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية أكثر من مرة من حزب البديل من أجل ألمانيا .
 

وفي الوقت ذاته قالت "فايدل"، إن حزب البديل هو الحزب المسيحي الوحيد الموجود حاليًا في ألمانيا، مؤكدة أن القيم المسيحية لم تعد تلعب دورًا في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل.