بأسماء ذكور .. امرأة نفذت 18 جريمة جنسية مع سيدات
حوادث | مصراوى
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠١٧
استخدمت امرأة أسماء رجال مستعارة عبر الإنترنت، لتنفيذ مطاردات ومعاكسات لعشرات النساء ولتنفيذ جرائمها الجنسية، ما اعتبرته محكمة التاج البريطانية خرقًا لحماية البيانات وتشويهًا للعدالة.
السيدة التي تدعى أديل ريني، قامت باستخدام أسماء مستعارة لرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمختلفة والتطبيقات على مدار 4 سنوات بهدف الإيقاع بنساء في جرائم جنسية ومطاردات، وفق ما ذكره موقع "العربية نت"، وحكمت المحكمة البريطانية عليها بالسجن 22 شهرًا بعد أن تمكنت من القبض عليها.
واعترفت أديل ريني التي كانت تعمل ممرضة باستخدام مجموعة من الأسماء المستعارة لتنفيذ سلسلة الجرائم الجنسية، موضحة في إعترافاتها بأنها استخدمت أسماء مثل: جراهام، ديفيد، ماركو، ماثيو.. وغيرها، لمواصلة العلاقات مع النساء عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتطبيقات.
وكثيرًا ما أعادت استخدام القصة والشخصيات نفسها، دون أن تغيّر الأسماء أو الصور، وتتصل في بعض المرات بضحاياها من خلال تطبيق يغير الصوت.
وتقوم ريني بأخذ مواعدات مع العديد من النساء، ومن ثم تلغيها في الوقت الأخير، بحجة أن لديها ظروفا أسرية، كمرض أحد أقاربها مثلاً.
وقد اعترفت بالذنب في 18 تهمة عندما ظهرت في محكمة كيلمارونك يوم 13 نوفمبر الماضي، وصدر الحكم الاثنين الماضي.
وقالت المحكمة إن المرأة، البالغة من العمر 27 عامًا، كانت قد أرسلت بعض الزهور كهدايا للضحايا المكلومين من النساء اللاتي كن ينتظرن حبيب العمر.
كما اعترفت المرأة بمحاولتها تحريف مسار العدالة، حيث أخفت هاتفًا شخصيًا في الحمام، أثناء التفتيش بمنزلها، كان يتضمن معلومات وصورًا تدينها.
كما اعترفت بمحاولة حذف أحد الحسابات على إنستجرام، وإرسال بطاقة هدية مزيفة باسم مستعار للشخصية ما، والتخلص من هاتف آخر في سلة القمامة.