الأقباط متحدون - أول ظهور إعلامي للشيخ سالم عبد الجليل باحتفالية المولد النبوي بالمنيا
  • ٠٠:٢٢
  • الثلاثاء , ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
English version

أول ظهور إعلامي للشيخ سالم عبد الجليل باحتفالية المولد النبوي بالمنيا

محرر المنيا

سياسة وبرلمان

١٢: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧

 أول ظهور إعلامي للشيخ سالم عبد الجليل باحتفالية المولد النبوي بالمنيا
أول ظهور إعلامي للشيخ سالم عبد الجليل باحتفالية المولد النبوي بالمنيا
إخواننا المسيحيين سلموا بيت المقدس لعمر بن الخطاب لانطباق أمارات لديهم عليه بالتسليم
 
محرر المنيا
 
شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، احتفالية ذكري المولد النبوي الشريف، والذي نظمته نقابة الأشراف بسمالوط ، بحضور فريد الشريف نقيب أشراف سمالوط، والداعية الدكتور سالم عبد الجليل، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء مصطفي درويش، المشرف العام علي المشروعات بالمحافظة، ومدحت القاضي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط.
 
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها ابتهالات دينية، تلاها كلمة للشيخ سالم عبد الجليل تحدث فيها عن ذكرى ميلاد "النبي صلى الله عليه وسلم " موضحاً ضرورة التأسي بأخلاقه الكريمة وحسن معاملته وجميل فضائله التي تعد دستوراً للحياة السليمة ومنهاجاً لبناء المجتمعات الصالحة مستشهداً بقول الرسول الكريم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "، لافتا إلى أن سماحة الدين الإسلامي في دعوته للمحبة والسلام والإخاء والتراحم بين مختلف الطوائف ونبذ الفرقة، وأن الدين الإسلامي هو ديننا الحنيف المعتدل البعيد عن كل أنواع الفكر المتطرف وقوى الشر أو إرهاب والذي من شأنه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وأن الإرهاب لا دين له، وفى نهاية كلمته دعا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من الفتن وأن يعم على مصر الأمن والاستقرار.
 
وأضاف عبد الجليل أن الدخول الأول للمسجد الأقصى، كان في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، وكان المسجد الأقصى مع إخواننا المسيحيين، وبيت المقدس وقتها سُلم تسليمًا ولم يُفتح، وكان الفتح سلمي لأن إخواننا المسيحيين كان لديهم أمارات بمن سيفتحه، وعندما انطبقت الأمارات على سيدنا عمر سلموه المفتاح وعندما كان سيدنا عمر في كنيسة القيامة، ورفض الصلاة فيها، لم يكن الرفض من باب الحرمانيه، ولكن خوفًا أن يقوم جهلاء في بعض الأزمنة بتحويل كنيسة إلى مسجد، لأن سيدنا عمر صلي في كنيسة، وكان الغرض هو حماية الكنيسة، وهذه هي عظمة ديننا. 
 
من جانبه هنأ المحافظ الحضور بالذكري الشريفة، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظها من كل سوء أو مكروه، وأن نعيش جميعا في سلام وأمان وتآخي ومحبة خالية من أي نزاعات عرقية أو طائفية، حتي نستطيع أن نبني مصر بالشكل اللائق بمكانة مصرنا الحبيبة