دراسة: لا فرق بين أثر التحرش الجنسي أو الاغتصاب
منوعات | arabic.rt.
٢٣:
٠١
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
درس علماء من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا الآثار النفسية للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وأجرى المختصون دراسة تأثير التحرش الجنسي على الضحايا من خلال استطلاع شمل 3000 طالب وطالبة في المدارس الثانوية، سبق أن تعرضوا للتحرش في غضون العام الماضي.
وأظهرت الدراسة أن ممثلي الجنسين يعانون من الانزعاج النفسي الشديد. وفي الوقت نفسه، يكافح الرجال بأسلوب ذاتي ومستقل مع شعورهم بالقلق والاكتئاب، في حين أن النساء يعانين من الهوس بما حدث لهن، ويفضلن عدم الحديث عما جرى.
ووفقا للدراسة النرويجية التي نشرت على موقع "EurekAlert"، فإن الضرر الذي قد يلحق بالجانب النفسي للشخص، يمكن أن يتسبب به تعليق عابر على المظهر الخارجي للشخص، مع تلميح جنسي، أو حتى غزل ناعم أو قبلة أو لمسة.
كما كشفت الدراسة أيضا أن الفئة الأكثر شعورا بالمعاناة النفسية جراء المضايقات الجنسية هم ممثلي الأقلية الجنسية، كما يلعب الوضع الاجتماعي للضحية دورا إضافيا في تفاقم الوضع النفسي جراء الاعتداء، إضافة إلى عوامل أخرى كأن يكون المعتدى عليه طالبا، أو مهاجرا أو عاطلا عن العمل.
وتوصل الخبراء إلى أن التحرش الجنسي غير الجسدي والجسدي ينبغي أن يكون مساويا للاغتصاب، لأن العواقب النفسية في الحالتين متطابقة. كما يخطط العلماء لتطوير أساليب من شأنها التقليل من تأثير المشاكل النفسية وتحسين معنويات الضحايا.
الكلمات المتعلقة