هل يمكن الإنجاب بمبيضٍ واحد؟ اكتشفي الجواب الآن
منوعات | صحتي
٣٩:
٠٩
ص +02:00 EET
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
انّ عمليّة استئصال المبيض عبارة عن جراحةٍ تُجرى داخل البطن وقد تترتّب عليها آثارٌ جانبيّة خطرة ناتجة من العملية الجراحيّة والتي تكون نادرة الحدوث. فهل يمكن الحمل والإنجاب بمبيضٍ واحد؟ الجواب نفصّله في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الإنجاب ممكن!
يمكن للمرأة أن تحمل وتُنجب ولو كان لديها مبيض واحد إذا كان سليماً ويؤدّي وظيفته بشكلٍ جيّد، وتكون نسبة الهرمونات الأنثويّة طبيعيّة.
بفضل العمليّات الجراحيّة الحديثة، يتمّ وبشكلٍ روتيني، استعمال موادٍ طبّية توضع داخل الحوض وعلى سطح الأعضاء التي تمّت الجراحة فيها لمنع تشكّل الالتصاقات، وهناك الكثير من النّساء اللواتي أجرين عمليّة استئصال مبيضٍ واحد وقد أنجبن أكثر من طفلٍ.
إذا مضى عامٌ كاملٌ من دون حدوث حملٍ مع وجود علاقةٍ زوجيّة منتظمة ومكتملة وعدم استخدام أيّ مانعٍ للحمل، لا يجب القلق بالرّغم من وجود مبيضٍ واحد نتيجة الخضوع لعمليّة استئصال المبيض.
قد ينتج تأخّر الحمل هذا عن بعض الأسباب البسيطة ويتطلّب الأمر الإنتظار والتروّي، لذلك يجب استشارة الطّبيب الخاص لمعرفة سبب تأخر الحمل والاطمئنان على نشاط المبيض المتبقّي بعد استئصال الأوّل. كما يُنصح بإجراء تحليلٍ للسّائل المنوي للزّوج، لاستبعاد أيّ سببٍ من جانبه قد يكون وراء تأخّر الإنجاب.
مراجعة الطّبيب بشكلٍ دوري
يُفضّل الالتزام بمراجعة الطّبيب بعد الخضوع لعمليّة استئصال المبيض من أجل التأكّد باستمرار من عمل المبيض المتبقّي وعدم تأثيره على الإنجاب بشكلٍ سلبي، وأيضاً لتلقّي بعض النّصائح الطبية التي تساهم في الحفاظ على حسن نشاط المبيض.
كذلك، ينبغي الحرص على مراجعة الطّبيب بشكلٍ دوري بعد استئصال المبيض للتأكّد من غياب أيّ آثارٍ جانبيّة يمكن ان تتركها العمليّة بشكلٍ يؤثّر على عمل ونشاط المبيض المتبقي وبالتّالي قد تمنع حدوث الحمل والإنجاب.
أخيراً، لا داعي للقلق أبداً لأنّ المرأة تستطيع الحمل والإنجاب بصورةٍ طبيعيّة بالرّغم من وجود مبيضٍ واحد نشط.
الكلمات المتعلقة