الأزمة تتعقد.. فيار يرفض الاستقالة ويحمل حكومة بلاده غياب إسبانيا المحتمل عن المونديال
رياضة | RT
٤٤:
٠٩
م +02:00 EET
الاثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧
رفض رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا فيار الاستقالة من منصبه واتهم حكومة بلاده بالتدخل في شؤون الاتحاد ما قد يحرم أبطال العالم 2010 من المشاركة في مونديال روسيا 2018.
وترأس فيار الاتحاد الإسباني لمدة 29 عاما، لكن المجلس الأعلى للرياضة أوقفه في يوليو/تموز 2017 لمدة عام لاتهامه بقضايا فساد في كرة القدم الإسبانية.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) حذر إسبانيا، الجمعة، من أي تدخل سياسي في شؤون اتحاد كرة القدم، في خطوة رأت الصحافة المحلية أن مفاعيلها قد تصل إلى حد حرمان المنتخب الإسباني من المشاركة في المونديال، لاسيما مع سعي الحكومة إلى إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد.
وقال فيار في مؤتمر صحافي عقد، الاثنين، في مدريد "لم يكن إيقافي صحيحا وكان يجب أن أكون في منصبي في رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وتابع "أعتقد أنه يجب على السيد ليتي (خوسيه رامون ليتي رئيس المجلس الأعلى للرياضة)، أن يعيد النظر في الوضع الذي أغرق فيه كرة القدم الإسبانية".
وكان اتحاد كرة القدم والحكومة الإسبانية أكدا الجمعة أن مشاركة "لا روخا" في كأس العالم 2018 ليست موضع شك وأن اجتماعا سيعقد قريبا مع الاتحادين الدولي والأوروبي للعبة.
ونفى فيار نائب رئيس الاتحادين الدولي والأوروبي سابقا "ارتكاب أي جريمة"، وطالب بالعودة إلى ممارسة عمله، مضيفا "إذا لم أستقل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فذلك لأنني أعتقد أنه يمكن الدفاع عن رئاسة الاتحاد بشكل أفضل أثناء تأدية مهمتي".
ومنذ اتهام فيار في فضيحة فساد، دخل الاتحاد الإسباني في إجراءات تستهدف على وجه الخصوص منصب الرئيس. ويرجح أن ما دفع الفيفا إلى توجيه رسالته، هو بلاغ صادر عن المجلس الأعلى للرياضة يؤيد إجراءات انتخابات رئاسية جديدة في الاتحاد.
وذكر الفيفا في رسالته لنظيره الإسباني بأنه "على الاتحادات الأعضاء فيه أن تدير شؤونها بطريقة مستقلة"، علما أنه سبق له اتخاذ عقوبات بالإيقاف بحق اتحادات على خلفية التدخل السياسي، منها الاتحاد الكويتي عام 2015، قبل أن يرفع الإيقاف في ديسمبر/كانون الأول الحالي. وكانت إسبانيا تواجه خطر الإيقاف عام 2008.
الكلمات المتعلقة