بالفيديو.. سفير مصر لدى موسكو: الحكومة الروسية أعطت الضوء الأخضر للسفر لمصر
نعيم يوسف
الاثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧
خبير: الوفد الروسي حاول تمرير قنبلة يدوية لاختبار المطارات المصرية.. ولم ينجح
كتب - نعيم يوسف
ضوء أخضر
قال السفير إيهاب نصر، سفير مصر لدى روسيا، إن الحكومة الروسية أعطت الضوء الأخضر للشركات لكي تأخذ الإجراءات اللازمة لعودة الطيران إلى مصر، بعد التوقف الذي حدث عقب سقوط الطائرة الروسية في سماء سيناء، عام 2015.
العودة للقاهرة فقط
وأضاف "نصر" في لقاء مع برنامج "المواجهة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، الأحد، أن عودة الطيران ستكون إلى القاهرة فقط، وهناك اتفاق جديد لعودة للاجتماع في أبريل المقبل من أجل التشاور في عودة الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة، وباقي المطارات معربا عن أمله في وجود أخبار طيبة قريبا.
أهمية السياحة الروسية
من جانبه قال يسري عبدالوهاب، نائب رئيس اتحاد النقل الجوي المصري، إن السوق الروسي، من الأسواق ذات الأهمية البالغة للسوق المصري، لأن السياحة الروسية والاتحاد السوفيتي السابق، هي أكثر سياحة تأتي لمصر، وتقدر بحوالي 3 مليون سائح، وبالتالي فإن الحاجة ملحة لعودة هذا السوق.
وأشار "يسري" إلى أهمية السياحة الروسية في إنعاش الأسواق المصرية، لأن الأسواق الروسية بها برودة شديدة في المناخ، ولذلك يتجولون هنا بارتياح كبير، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو مهندس عودة السياحة الروسية لأن هناك بعض الدول كانت قد تعمدت توقف رحلات الطيران إلى مصر.
باقي الأسواق
وأعرب عن أمنيته في عودة جميع الأسواق، مثل السوق الإنجليزي، ولكن ما حدث شيء جيد، داعيا الفنادق الموجودة في القاهرة إلى الاستعداد لقدوم السياحة الروسية، موضحا أن السياح سيذهبون بطريق غير مباشر إلى الغردقة وشرم الشيخ.
مطار من أفضل المطارات
وشدد على أن المطارات المصرية واحدة من أفضل المطارات في العالم، موضحا أنه تم هندسة عودة الطيران بطريقة تحفظ حقوق مصر وكرامتها، لافتا إلى أن بعض الوفود الروسية حاولت تمرير قنبلة يدوية ولكن لم ينجح الأمر، مشددًا على أن هذه شهادة ووسام على صدر الأمن المصري.
لمسات نهائية
وشدد السفير المصري، على أنه يتم وضع اللمسات النهائية لعودة الطيران الروسي، لافتا إلى أهمية السوق الروسي، لأن به أكثر من 3 مليون سائح، ومعدل إنفاقهم جيد، مشيرا إلى أن عودة الرحلات بدءا من القاهرة يعطي فرصة جديدة تسمح بإعادة هيكلة الشرائح التي كنا نتعامل معها، ويجب إدخال مقاصد سياحية جديدة في مصر، والتركيز على شريحة أعلى إنفاقا في السياحة الروسية.