الأقباط متحدون - أول تعليق رسمي من مصر بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بشأن القدس
  • ١٤:٢٠
  • الاثنين , ١٨ ديسمبر ٢٠١٧
English version

أول تعليق رسمي من مصر بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بشأن القدس

نعيم يوسف

سياسة وبرلمان

١٤: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

 وزارة الخارجية المصرية
وزارة الخارجية المصرية

كتب - نعيم يوسف
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، حول فشل مجلس الأمن في جلسته المنعقدة مساء الاثنين في اعتماد مشروع القرار المقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، حول القدس، وذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).

وعلق المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على ما حدث، معربا عن أسف مصر لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذي جاء استجابةً لضمير المجتمع الدولي الذي عبر بوضوح عن رفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال "أبوزيد" إنه أمر مقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة تخضع لمفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية وفقاً لكافة مرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دولياً.

وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن مصر – بصفتها العضو العربي بالمجلس - تحركت بشكل فوري في مجلس الأمن، تنفيذاً لقرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم 9 ديسمبر الجاري، حيث قادت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة عملية تفاوض مطولة وهادئة مع جميع أعضاء المجلس، بالتنسيق الكامل مع بعثة فلسطين والتشاور مع المجموعة العربية بنيويورك، مستهدفةً الوصول إلى صياغة متوازنة لمشروع القرار تستهدف الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، وتطالب جميع الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتعيد التأكيد على المرجعيات الخاصة بعملية السلام، مشيراً إلى أن حصول مشروع القرار على دعم أربعة عشر عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر يؤكد مجدداً على أن المجتمع الدولي رافض لأية قرارات من شأنها أن تستهدف تغيير وضعية مدينة القدس، والتأثير السلبي على مستقبل عملية السلام والتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.

وشدد على أن المجموعة العربية سوف تجتمع لتقييم الموقف وتحديد الخطوات القادمة للدفاع عن وضعية مدينة القدس.

وكانت مصر قد قدمت مشروع قرار لإلغاء أي قرارات دبلوماسية تعارض قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقدس، وذلك ضمن تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.