وماذا لو تركنا الشباب يفكر1-2

الآتي عبارة عن بعض الأفكار التي أقترح تنفيذها لعل كل من يتهم بأننا ننتقد دون أن نقدم حلول يهدأ ويعرف أن لجوئنا لهؤلاء الفشلة من المسؤولين ليس اضطراري ويمكننا الاستغناء عنهم أو يبقى عندهم ... يستقيلوا ليتركوا أماكنهم لشباب قادر على التفكير والإبداع بعيد عنهم.

 

١- إنشاء ٢٥٠٠ مدرسة بإدارة يابانية ودنماركية وألمانية، مع إرسال ١٥٠٠ خريج من جامعة العلوم إلى اليابان وألمانيا وهولندا والدانمارك وإنجلترا التدريب على التعليم والتربية لمدة ٥ سنوات  واستقطاب ٢٥٠٠ معلم في نفس الوقت من هذه الدول لتدريس الطلبة التربية والحوار ودقة العمل.

 

٢- تكليف خريجي الجامعات كافة بتدريس الأميين في كل المحافظات وتكليف جميع القهاوي بتوفير ٤ ساعات يومياً  لإيجاد مكان لتدريس الأميين وتسليم كل من يتخطى اختبار القراءة والكتابة بطاقة رقم قومي باللون الأخضر يحصل حاملها من خلالها على خصم ٥٠٪‏ من الضرائب المستحقة عليه  وفواتير المياه والكهرباء الطاقة أو مبلغ ٢٥٠ جنيه شهرياً أيهما أكثر وذلك لخمس سنوات متتاليةوتسليم بطاقة باللون الأزرق لكل من تخطى اختبارات الثقافة والفكر والتي تتطلب قراءة ٥ كتب لأشهر الأدباء وتلخيصها وشرح الدافع منها يحصل وحامل هذه البطاقة على خصم ٧٠٪‏ من الضرائب المستحقة عليه وفواتير الكهرباء والمياه والطاقة لمدة   ٧ سنوات. 

 

٣- يتم  استبدال جميع الميكروباصات بأوتوبيسات دورين من النوع الذي تصنعه مصر لتصديره لبريطانيا وتدريب السائقين بإشراف الجيش على احترام المرور وأصول القيادة وحرمان أي صاحب ميكروباص من تسير مركبته او استبدالها حال رسوبه وإعطاء كل من نجح في الاختبار ٢٠٪‏ من دخل هذه الأتوبيسات كحافز مرتبط بالمواعيد والمحافظة علي الأصول ونظافتها.

 

4- تكليف الجيش بتحلية مياه البحر المتوسط لتوفير مياه كافية لتحقيق الاكتفاء الغذائي من القمح والذرة وعبَّاد الشمس وانشاء مصنع ضخم للزيوت في محور ألقناه ما يوفر ٨٠٪‏ من فاتورة استيراد هذه المواد التي تكلف الدولة مايقرب من ٢٥ مليار دولار سنوياً.

 

5- تكليف البنك المركزي بحساب الدولار الجمركي ب٥ جنيه لكل المواد الخام التي تقوم عليها المصانع الغذائية والدوائية والزراعات شريطة أن تتعهد هذه المصانع والمزارع بعمل تكتلات لصناعة وإنتاج هذه المواد الخام  محلياً في ٥ سنوات أن تخفض من سعرها بمقدار ٢٥٪‏ على الأقل طوال فترة الدعم.

 

6- تكليف محافظ القاهرة بإنشاء جراجات تحت الأرض في كل مناطق التي تتكدس فيها السيارات وأصبحت تستخدم الصف الموازي لسياراتها مثل روكسي والنزهة والمهندسين والزمالك والمعادي والجيزة  حتى يختفي الزحام ويعود الهدوء للشارع وإجبار كل قاطني هذه المناطق على استخدام الجراجاتأو سحب سياراتهم.

 

7- إصدار قانون بموافقة مجلس النواب بتشديد العقوبات على كل من يتحرش جسدياً بأي سيدة وحبسه ٦ أشهر حال التحرش باللفظ  وتغريمه ١٠٠ الف جنيه واذا كرر ذلك يتم نفيه إلى الصحراء. 

 

نتوقف هنا عند هذا الحد لنلتقي في المقال القادم بباقي الأفكار المطروحة لتحول لقرارات نافذة للعمل بها لعل وعسى نجد آذان تسمع وعقول تستوعب وقلوب رحبة تسع تلك الأفكار فترى النور.

 

المختصر المفيد يا رب مسؤول يفكر.