بالفيديو.. 10 رسائل من العاهل السعودي للداخل والخارج.. مكافحة الفساد والإرهاب أهمها

العاهل السعودي يدعم سياسات واستراتيجيات نجله.. ويؤكد الالتزام بالشريعة

كتب - نعيم يوسف
افتتح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث ألقى كلمة سلط فيها الضوء على كثير من الملفات الشائكة بالمنطقة، خصوصا الأوضاع في اليمن، ودور إيران في تأجيج الأزمة التي تهدد أمن المملكة، واستقرار المنطقة، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 رسائل في هذا الخطاب.

1- وجه العاهل السعودي، رسالة إلى الداخل، خاصة في ظل التغييرات الشديدة التي يشهدها المجتمع الوهابي الذي تعيشه المملكة، حيث أكد أن "المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز  على تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، وعلى العدل في جميع الأمور، والأخذ بمبدأ الشورى".

2- كما أشار العاهل السعودي إلى رؤية "2030"، التي أعدها ولي العهد محمد بن سلمان، ووصفها بأنها "تحمل خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل الواعد".

3- أكد العاهل السعودي مساندته للحملة التي يقوم بها ولي العهد في إعادة هيكلة المجتمع، مشيرا إلى أن خطة 2030، تهدف لإعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن ومكافحة الفساد، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية.

4- كما وجه رسالة للقطاع الخاص، ووثفه بأنه "شريكاً هاماً في التنمية ودعمه الاقتصاد الوطني، والتوسع في توظيف شباب الوطن وشاباته، وتوطين التقنية، وسنستمر في تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بما يحقق المزيد من النمو والتنمية".

5- وساند الملك الحملة التي يشنها ولي العهد ضد الفساد، مؤكدا: "إن الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة خطيرة تقوض المجتمعات وتحول دون نهضتها وتنميتها، وقد عزمنا بحول الله وقوته على مواجهته بعدل وحزم لتنعم بلادنا بإذن الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن، وفي هذا السياق جاء أمرنا بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة سمو ولي العهد ونحمد الله أن هؤلاء قلة قليلة".

6- وهاجم رجال الأعمال المقبوض عليهم، قائلا: "ما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على كافة المستويات وفي مختلف مواقع المسؤولية في القطاعين العام والخاص".

7- كما ساند مكافحة التطرف التي يقودها نجله، قائلا: "رسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز ذلك فنحن إن شاء الله حماة الدين وقد شرفنا الله بخدمة الإسلام والمسلمين ونسأله سبحانه السداد والتوفيق"، وهو ما يتوافق تماما مع تصريحات نجله عن مكافحة الإرهابيين.

8- أما عن القضية الفلسطينية، واعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقد قال: "أؤكد استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأميركي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".

9- أشار إلى الدور الذي تلعبه بلاده في المنطقة، موضحا أنها دعت إلى الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

10- شدد أيضا على احتفاظ المملكة بالعمل عمع حلفائها، ووجه رسالة قال فيها إن "المملكة تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين".