الأقباط متحدون - قمة اسطنبول.. هل يوجع المسلمون واشنطن وتل أبيب؟
  • ٢٢:٢١
  • الاربعاء , ١٣ ديسمبر ٢٠١٧
English version

قمة اسطنبول.. هل يوجع المسلمون واشنطن وتل أبيب؟

صحافة غربية | روسيا اليوم

٠٨: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

الرئيس التركي أردوغان يلقي قلمته أمام
الرئيس التركي أردوغان يلقي قلمته أمام "قمة القدس"

"معركة القدس: بماذا يرد المسلمون"، عنوان مقال يكاتيرينا سوسلوفا، في "غازيتا رو" عن المتوقع من قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول حول بيان ترامب عن القدس.

ينطلق المقال من القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في اسطنبول، اليوم 13 ديسمبر/كانون الأول، للرد على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي السياق، نقلت كاتبة المقال عن فلاديمير إيساييف، الأستاذ في إدارة العلاقات الدولية للدول الآسيوية والإفريقية بجامعة موسكو الحكومية، تأكيده أن قمة منظمة التعاون الإسلامي لن تقود إلى أي مكان، وقوله: "قبل بضعة أيام، عقدت قمة جامعة الدول العربية، حيث اكتفى المشاركون بضرورة حل المشكلة بمساعدة الأمم المتحدة ووضعها في إطار المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل".

فيما أعربت المستشرقة ماريانا بيلنكايا- في حديثها لغازيتا رو- عن ثقتها بأن المشاركين في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي سوف يدينون بغضب سياسة الولايات المتحدة وإسرائيل "بيد أن قمة منظمة المؤتمر الإسلامي لن تخلص إلى رأي موحد".

ونقلت الصحيفة عن بيلينكايا قولها: "بالطبع، جرى كلام حول ضرورة قطع العلاقات مع كل دولة تنقل سفارتها إلى القدس، ولكن من المهم أن نتذكر أن الولايات المتحدة لم تنقل شيئا بعد".

وأضاف المقال أن إيران ربما تكون الدولة الوحيدة تقريبا في منظمة التعاون الإسلامي التي ستصر على رد قاس على واشنطن، في حين أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لن تخاطر بزعزعة علاقاتها مع الأمريكيين بسبب إسرائيل. وترى بيلينكايا أن إيران ليس لديها ما تخسره من التصعيد مع واشنطن، فعلاقاتها بالولايات المتحدة من دون ذلك "سيئة جدا".

وجاء في المقال: "حتى أردوغان... تحدث عن احتمال قطع العلاقات مع إسرائيل، إنما ليس مع الولايات المتحدة. ومن المحتمل أن تتبع مثل هذه التكتيكات الدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الإسلامي". وفي الصدد، يقول فلاديمير إيساييف: " العديد من هذه الدول وخصوصا السعودية ودول الخليج العربي ليست مستعدة حاليا لتوتير علاقاتها مع الولايات المتحدة فهذا ليس في مصلحتها".