10 معلومات عن قاسم سليماني.. رجل إيران القوي في المنطقة

تتصاعد يوما بعد يوم الأحداث، من تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث تتوقع الكثير من الدول المزيد من العنف والتوتر في المنطقة، وزادت هذه التوقعات، بعد تواصل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، مع الفصائل الفلسطينية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الرجل.

 

1- اللواء قاسم سليماني، هو جنرال إيراني وقائد فيلق القدس منذ 1998 خلفاً لأحمد وحيدي، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.

 

2- ولد سليماني في 11 مارس 1957م في قرية قَنات مَلِك من توابع مدينة رابر بمحافظة كرمان في إيران، وانضم سليماني إلى الحرس الثوري في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، وشارك في الحرب الإيرانية العراقية.
 

3- وفي 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي قوة مسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية ولا يزال هو في هذا المنصب.
 

4- في 24 يناير 2011، تمت ترقيتهمن قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، ويوصف خامنئي بأنه على علاقة وثيقة معه، ودعا سليماني "شهيدا حيا"، كما يصفه الإيرانيون ومؤيديهم بأنه "المنفذ الوحيد الأقوى في الشرق الأوسط اليوم" والاستراتيجي العسكري الرئيسي والتكتيكي في محاولة إيران لمكافحة النفوذ الغربي، وكذلك "أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط".
 

5- صنفته الولايات المتحدة على أنه داعم للإرهاب، مه مجموعة أخرى من الإيرانيين.

 

6- شارك اللواء سليماني في تحرير مناطق واسعة من التنظيم في العراق. منها المعارك التي دارت شمال محافظة صلاح الدين، كما له دور في تنظيم الميليشيات وتنسيق العمليات العسكرية في سورية، كما يوصف بأنه "الزعيم والمعماري الرئيسي للجناح العسكرى لحزب الله الشيعى" في لبنان.
 

7-  في الأعوام الثلاثة الأخيرة الرئيس السوري بشار الأسد على قلب المكاسب التي حققها المقاتلون المعارضون في سورية بعدما بدا ان النظام السوري على وشك الإنهيار.

 

8- أعلن الجنرال غيرشون هكوهين، جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي، أن "سليماني" هو هدف لتصفية إسرائيلية.

 

9- "سليماني" شخصية نادرة الظهور، ولكن له دور كبير من الناحية العسكرية لتنفيذ مخططات إيران في المنقطة.

 

10- أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، تواصل "سليماني" معها، وأنه يقدم دعم إيران "الكامل" للفصائل الفلسطينية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، كما تواصل مع حركة حماس، معربا عن استعداد طهران لتقديم دعم شامل "للمقاومة الفلسطينية"، بينما ندد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتجول قائد فيلق القدس بحرية، بين سوريا والعراق، منتهكا قرارا أمميا بحظره من السفر.