أخطاء تجنبها خلال مقابلة التوظيف
منوعات | radiosawa
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧
يسعى أي متقدم لوظيفة جديدة إلى إقناع اللجنة التي يمر أمامها بهدف نيل المنصب، غير أن أعضاء اللجنة عادة ما يبحثون عن الأشياء التي تجعل طالب الوظيفة غير مؤهل لشغلها.
وفي العادة لا يقدم الأعضاء الذين يشكلون لجنة المقابلة من قسم الموارد البشرية الصورة التي تجعل طالب الوظيفة مرتاحا، وإنما تتميز المقابلات عادة بالقلق وصعوبة التحكم في الانفعالات.
وتقول كيت سوليفان المتخصصة في التدريب المهني إن أعضاء لجنة المقابلة يبحثون عن رؤية طالب الوظيفة واثقا من نفسه ومن مؤهلاته، وأيضا من إمكاناته التي تسمح له بتقديم الإضافة لمكان عمله الجديد.
وعليه، فإن طالب الوظيفة الذكي عليه أن يتجنب الوقوع في عدد من الأخطاء التي يمكن أن تفقده الوظيفة:
تشويش النظر
يعد النظر المباشر إلى أعضاء لجنة المقابلة علامة على أن طالب الوظيفة يقدم نفسه بجدية وواثق من قدراته. وتعتبر آمي كوبر المختصة في علم النفس الصناعي أن تشتت النظر في نواحي مختلفة دون أعضاء اللجنة علامة على أن طالب العمل غير مرتاح، وبالتالي فإن الإجابة على أسئلة اللجنة تتميز هي الأخرى بالشتات وعدم التركيز.
عدم الثقة بالنفس
ترى كيت سوليفان أنه إذا لم يكن طالب العمل واثقا من نسفه فإنه لن يكون مقنعا أمام لجنة المقابلة.
الأسئلة الفخ
الإجابة عن الأسئلة الفخ هي مفتاح للأداء الجيد في مقابلة الحصول على الوظيفة. فأسئلة مثل مواطن الضعف أو الأخطاء الجسيمة المرتكبة في وظيفة سابقة، تتطلب ردا حازما وثقة كبيرة. وفي هذا الشأن، تقول سوليفان إن كل الوظائف لديها تحدياتها، وتضيف أن أعضاء اللجنة عادة ما يطرحون أسئلة سريعة وغير منتظمة لاختبار سرعة بداهة طالب العمل.
عدم طرح الأسئلة
تؤكد آمي كوبر في هذا الشأن أن عدم طرح طالب العمل للأسئلة أثناء المقابلة، يجعل أعضاء اللجنة يعتقدون أنه لا يولي أهمية كبيرة للمقابلة وللوظيفة أيضا. وتنصح طالب الوظيفة بتحضير عدد من الأسئلة على علاقة بالوظيفة لطرح واحدة منها على الأقل في نهاية المقابلة.
إخفاء الشخصية
على طالب الوظيفة أن يظهر شخصيته الحقيقية بدلا من إخفائها وإظهار شخصية أخرى. وبحسب سوليفان فإن إظهار الشخصية الحقيقية يسهل معرفة إن كان طالب الوظيفة هو المناسب لها، وإن كانت أيضا الوظيفة مناسبة له.