الأقباط متحدون - نتنياهو: الاعتراف بالواقع جوهر السلام ولا بد من اعتراف الفلسطينيين الدولة اليهودية
  • ٠١:١٢
  • الاثنين , ١١ ديسمبر ٢٠١٧
English version

نتنياهو: الاعتراف بالواقع جوهر السلام ولا بد من اعتراف الفلسطينيين الدولة اليهودية

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٢٧: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

 اللإتحاد الأوروبي في بروكسل
اللإتحاد الأوروبي في بروكسل
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء تواجده بمقر المفوضية العليا للإتحاد الأوروبي في بروكسل، إن يد إسرائيل ممدودة لإحلال سلام مع جيرانها الفلسطينيين منذ مائة عام.
 
مضيفًا: خلال خمسين عامًا وقبل أن يتم بناء ولو مستوطنة واحدة أو أثيرت ولو قضية أراضي واحدة، كنّا نتعرض لاعتداءات متواصلة.
 
وتم استقبال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مقر المجلس الأوروبي الواقع في بروكسل، بلجيكا.
 
وقال نتنياهو، أعتقد بأن المشكلة الأساسية التي تواجهها أوروبا تتمثل في تدفق الأناس الهاربين من ميادين المعركة في الشرق الأوسط، حيث يتعرض الشرق الأوسط للتهديد من قبل داعش أي التيار السني للإسلام المتطرف وكذلك من قبل التيار الشيعي للإسلام المتطرف بقيادة إيران على حد سواء. 
 
وشدد بقوله، إن إسرائيل أقوى طرف في الشرق الأوسط يتصدى لانتشار الإسلام المتطرف –على حد قوله-.
 
ولا يحول دون الهجمات التي تخطط داعش لتنفيذها في أوروبا فحسب وإنما يمنع كذلك انهيار مناطق كاملة بمحاذاة الحدود الإسرائيلية التي لولا ذلك كانت تسقط في أيادي أولئك الإسلاميين المتطرفين ممن يشردون الملايين من الناس إلى أوروبا. إننا نقوم بذلك بطبيعة الحال من أجل الدفاع عن أنفسنا، وفي إطار ذلك أعتقد بأن إسرائيل تلعب دوراً أمنياً مهماً جداً بالنسبة للشعوب الأوروبية.
 
وتابع، أعتقد بأن الذي قام الرئيس ترامب ما هو إلا طرح الحقائق البسيطة على الطاولة. إن السلام يستند إلى الاعتراف بالواقع، فأعتقد بأن حقيقة كون أورشليم عاصمة لإسرائيل واضحة وضوح الشمس بالنسبة لكل من يزور إسرائيل من بينكم ويشاهد مكان تواجد مقر الكنيست الخاص بنا ومكان تواجد مقر حكومتنا ومكتبي ومكتب الرئيس والمحكمة العليا. 
 
إن أورشليم عاصمة إسرائيل ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك. إن ذلك لا يتعارض مع السلام وإنما يتيح إحلاله. فلأن الاعتراف بالواقع يشكل جوهر السلام إنه بمثابة الدعامة الأساسية للسلام.
 
الإدارة الأمريكية تبذل حالياً جهوداً بغرض طرح مشروع سلام جديد. فأعتقد بأنه يجب إعطاء السلام فرصة، وعلى كل حال، يجب الانطلاق من مكان واحد وهو الاعتراف بالدولة اليهودية. 
 
إن أصل القضية كان دومًا الدولة اليهودية فحان الوقت ليعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية ولأن يعترفوا بحقيقة أن لها عاصمة تسمى أورشليم.