أبرز ملامح زيارة بوتين لمصر.. استقبال رسمي بالخيالة وطلقات المدفعية.. توقيع اتفاقية الضبعة وأمل لعودة السياحة

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في زيارة إلى مصر، عقب زيارة خاطفة له بقاعدة حميميم الروسية بسوريا وإعطاء أمر بسحب القوات الروسية من سوريا، بعد النجاح في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بسوريا.

 

ومن المقرر أن يجري بوتين مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تشمل عدة محاور منها ما تشهده الساحة العربية من إرهاب وتطورات الأوضاع الإقليمية بالمنطقة وأيضًا القضية الفلسطينية عقب إعلان الإدارة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه الزيارة.

 

- هبطت طائرة الرئيس الروسي بوتين منذ قليل، في مطار القاهرة الدولي، معلنة بدء زيارة الرئيس الروسي وجولته بمصر.

 

- أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر القبة، حيث فرقة من الخيول زينت الجانبين على مدى الطريق المؤدي إلى قصر القبة، صحبها صوت 21 من طلقات المدفعية، ترحيبًا بالرئيس الضيف، وعقب ذلك عزف موسيقى السلامين الجمهوريين، لجمهورية مصر العربية وروسيا.
 

- من المتوقع أن يبحث الرئيسان مسائل تطوير العلاقات الروسية – المصرية في المجالات السياسية والتجارية - الاقتصادية وقطاع الطاقة والمجال الإنساني.
 

- كما سيتم مناقشة قضايا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب بيان صدر عن الكرملين في وقت سابق.

 

ويحضر مشروع الضبعة النووي على قائمة الموضوعات على طاولة المباحثات، وهو المشروع الذي وقع عليه الرئيسان في عام 2015، لإقامة محطة نووية، وهي الخطوة التي تدشن دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمي للطاقة.

 

كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبته في إطلاع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد في قاعدة حميميم صباح اليوم، قائلاً: "مستعد لإطلاعكم على الأوضاع في سوريا في الوقت الراهن، وأنا كنت هناك للتو، وجئت إليكم قادمًا من سوريا، وأود إطلاعكم على تفاصيل الحديث الذي أجريته مع الرئيس الأسد، واتفاقاتنا مع قيادة تركيا وإيران بشأن الخطوات اللاحقة الخاصة بالتسوية السياسية.

 

وأضاف الرئيس الروسي: "أمامنا الكثير من المشاريع الجيدة، بما فيها مشروع بناء المحطة النووية".

 

- ومن المتوقع أن يتم الحديث حول منطقة التجارة الحرة التي استأنفت المفاوضات حول إقامتها في العام الماضي.

 

كما سيتم مناقشة تطوير وتحديث المصانع المصرية بمشاركة روسية، وكذلك مشاريع إنتاج الطاقة وتسهيل مشاركة شركات البترول الروسية في عمليات الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في مصر، وترحيب الجانب الروسي ببحث إمكانية توريد الغاز المسال إلى مصر من خلال شركة "غاز بروم".

 

- كما لم يخلو الشارع المصري من مظاهر الترحيب بالرئيس الروسي بوتين، تضمنت إحدى لافتات الترحيب تحية لبوتين باسم صاحبها أحد رجال الأعمال المصريين، مصحوبة بعبارة ذات دلالة "ومستثمري شرم الشيخ و2 مليون أسرة عاملين بقطاع السياحة"، في إشارة إلى تطلعهم إلى عودة السياح الروس إلى بلادهم.